كَشف القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس، الدكتور إسماعيل رضوان، أن حركة الجهاد الإسلامي ممثلةً بقيادتها الحكيمة لعبت دوراً بارزاً في ترطيب العلاقات بين حركته والقيادة المصرية، بعد أن شهدت العلاقات توتراً كبيراً.
وأكد القيادي رضوان لـ"فلسطين اليوم" أن حركة الجهاد ومن خلال تحركاتها الحكيمة ساهمت في إعادة الدفء للعلاقات بين حماس والقيادة المصرية، قائلاً: "ساهمت حركة الجهاد الإسلامي ممثلةً بقيادتها في ترطيب العلاقات مع الشقيقة مصر، وأعادت الدفء للعلاقة".
وأضاف رضوان: "علاقة (حماس) بالإخوة في حركة الجهاد الإسلامي كبيرة، ولا يمكن وصف قوة الترابط والعلاقة بين الحركتين (..) يكفي أن نقول أن علاقتنا مع حركة الجهاد علاقة المصير والهدف والدم، من هذا المنطلق وهذا الفهم الواسع لطبيعة العلاقة حرِصت حركة الجهاد على ترطيب العلاقة بين حماس والشقيقة مصر"، مشدداً على أن "حماس ظهير قوي لحركة الجهاد الإسلامي، والجهاد الإسلامي ظهير قوي لحركة حماس".
وأشاد رضوان بالدور الذي تلعبه حركة الجهاد لتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام الفلسطيني، قائلاً "حركة الجهاد الإسلامي حافظت على علاقاتٍ متوازنة بين الجميع، وتسعى في كل تحركاتها لتحقيق الوحدة، وتحقيق توافق وطني يجمع عليه الكل الفلسطيني؛ وذلك من أجل السير بشكلٍ موحد في مشروع مواجهة المحتل الإسرائيلي".
وأكد القيادي رضوان على وجود تنسيق على أعلى المستويات وفي كل المجالات بين الحركتين بما يخدم مشروع المقاومة في إطار الصراع مع الاحتلال، وشدد على أن العلاقة التي تجمع حماس بالجهاد أكبر من أي علاقة بين فصيلين.
وقال: "نحن في حركة حماس نرى حركة الجهاد الإسلامي دعماً استراتيجياً للقضية الفلسطينية ولمشروع المقاومة، وانطلاقة هذه الحركة مثَّلت إضافة نوعية في العمل الوطني والإسلامي، نشترك معها إلى جانب باقي فصائل المقاومة بالحفاظ على الثوابت الوطنية وحماية مشروع المقاومة".