أكدت اللجان الشعبية للاجئين الفلسطينيين اليوم السبت، وصول تقليصات الأونروا للخدمات التي تقدمها للاجئين إلى أخطر مراحلها.
وأوضحت اللجان الشعبية لمخيمات اللاجئين في غزة أن التقليصات وصلت إلى لقمة العيش التي يحتاجها اللاجئون.
هذا تساءل عدد من المتابعين عن تأثير التقليصات التي اتخذتها الوكالة والتي تمس مهمتها الأساسية التي انشأت لأجلها والمتعلقة بإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين بعد 68 عاما، حيث اعتبر بعضهم أن مايجري بمثابة مؤامرة على اللاجئين لدفعهم نحو خيارات صعبة.
جدير بالذكر أن وكالة الغوث قلصت خدمات الاستشفاء التي تقدمها للاجئين الفلسطينيين في لبنان، وسبقتها بخطوات تقشفية أبرزها قطع المساعدة الطارئة لـ1100 عائلة فلسطينية مهجرة من سوريا إلى لبنان إثر الصراع السوري الذي وصل إلى مخيماتهم هناك، فضلا عن تقصير الوكالة بالإغاثة الطارئة لآلاف اللاجئين الفلسطينيين المحاصرين في عدة مناطق تشهد نزاعا مسلحا في سوريا وأبرزها مخيم اليرموك جنوبي العاصمة دمشق، ويضاف إلى ذلك خطوات تقليصية في الضفة وغزة.