عادت السلطات المصرية صباح اليوم الجمعة، لإغلاق معبر رفح البري جنوب قطاع غزة بعد فتحه ليومين، الأمر الذي مكـن بضع مئات فقط من المغادرة فيما حال الإغلاق دون مغادرة آلاف المسجلين في كشوفات وزارة الداخلية للسفر.
وأوضحت هيئة المعابر والحدود في وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة أن سبب حالة الإرباك التي شهدها معبر رفح مساء أمس الخميس كانت من الجانب المصري الذي قام بإلغاء كشوفات التنسيقات المعلنة عبر وسائل الإعلام وطلبه بإدخال كشف بـ150 اسما غير مدرج ضمن الحالات الإنسانية.
وبينت الهيئة في بيان لها، أن الجانب المصري أوقف عمل المعبر أمام المغادرين لمدة 7 ساعات ليتم إدخال حافلة التنسيقات المطلوبة وإغلاق المعبر أمام كشف الحالات الإنسانية.
هذا وتفاعل آلاف الأشخاص مع الصور المتناقلة على مواقع التواصل الاجتماعي والتي تظهر حالة مئات الفلـسطينيين خلال انتظارهم فتح معبر رفح وبعد إغلاقه.
ونشرت صور على موقع فيسبوك لأطفال ومسنين ومرضى تبرز حالة الحزن العميق ، بعد إغلاق المعبر ومنعهم من تلقـي العلاج خارجا.
وحملت التعليقات التي تداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، دعوات للمجتمع الدولي للتدخل الفوري ورفع الحصار الخانق عن غزة.