تعرّض الأسير محمد سامي العزة من بيت لحم لعملية تنكيل وتعذيب أثناء قيام سلطات الاحتلال باعتقاله، وذلك بعدما أطلق جنود الاحتلال الكلاب البوليسية عليه التي نهشت يده اليمنى، وتسببت له بتمزق وتقطع في الشرايين.
وأضاف الأسير العزة خلال زيارة محامي نادي الأسير له في معتقل "المسكوبية"، بعد أن مُنع من لقائه منذ 21 يوماً، "أن الكلاب البوليسية قامت بسحبه من يده باتجاه الجنود، ثم انهالوا عليه بالضرب على كافة أنحاء جسده قبل أن يُنقل إلى مستشفى "هداسا عين كارم" للعلاج حيث مكث فيه مدة أسبوع ثم نُقل إلى التحقيق في معتقل المسكوبية". علماً أن الأسير لا زال يعاني من عدم القدرة على تحريك أصابع يده بسبب الإصابة.
وكانت سلطات الاحتلال اعتقلت العزة إضافة إلى شقيقه عمر في تاريخ 21 نيسان/أبريل المنصرم.