افادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، صباح اليوم الأربعاء، أن الأسير المضرب عن الطعام سامي الجنازرة علّق إضرابه المفتوح عن الطعام، والذي إستمر لمدة 69 يوماً على التوالي ضد اعتقاله الإداري.

وقال نادي الأسير الفلسطيني في بيان توضيحي صدر عنه اليوم، أن الأسير سامي الجنازرة، علّق إضرابه عن الطعام لمدة 7 أيام وخلالها سيتناول السوائل فقط، وأن خطوة التعليق تبقى مرتبطة بـ"مجريات التحقيق" الذي سيخضع له خلال هذه المدة، وذلك وفقاً لقرار "محكمة" الاحتلال الذي أعلنت عنه يوم أمس، بعد أن ادعت سلطات الاحتلال أن بينات جديدة ظهرت في قضيته.

واعتبر النادي أن ما جرى يوم أمس في "محكمة" الاحتلال، هو انتصار لرواية الأسير الجنازرة التي تنفي ما تدعيه "نيابة" الاحتلال بوجود "ملف سري" بحقه، وأن خطوة التعليق لا تعتبر إنهاءً لخطوته، وإنما مرتبطة مع مستجدات تتعلق بـ"القضية"، وبالتالي فإن خطوة الأسير الجنازرة مستمرة.

يذكر أن سامي الجنازرة من مخيم الفوار قضاء الخليل، وهو متزوج وله 3 أبناء، اعتقل بتاريخ 15 تشرين ثاني/نوفمبر العام الماضي، وقد مرّ بحالة صحية صعبة خلال فترة إضرابه. وناشد الأسير الجنازرة في وقت سابق؛ كل الجهات الحقوقية والسياسية بالتدخل والضغط لإنهاء اعتقاله الإداري التعسفي.