أفاد محامي نادي الأسير الفلسطيني اليوم الثلاثاء، بأن الأسير سامي الجنازرة المضرب عن الطعام لليوم الـ69 على التوالي احتجاجاً على الاعتقال الإداري،
رفض استقبال طاقم الصليب الأحمر الذي توجّه لزيارته في مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي يوم أمس، وذلك بسبب رفض جنود الاحتلال فكّ القيود من يديه وقدميه.
وأوضح محامي النادي أن إدارة السجون رفضت الحدّ الأدنى من حقّ الأسير الجنازرة بمقابلة الصليب الأحمر وهو مطلق اليدين والقدمين، مشيراً إلى أن القانون ينصّ على وجوب إزالة القيود من جسد الأسير خلال زيارة الصليب له.
ونقل المحامي عن الأسير الجنازرة مناشدته للصليب الأحمر بمطالبة إدارة السجون بتنفيذ القوانين، إضافة إلى إتمام جميع إجراءات الزيارة وما يترتّب عليها قبل التوجّه لزيارته.
وأشار نادي الأسير إلى أن علامات التعب والإرهاق باتت واضحة على جسد الأسير، إذ انخفض وزنه إلى 47 كيلوغراما، وهو يرفض تناول المدعمات والفيتامينات.
ولفت إلى أنه من المفترض أن تُعقد جلسة محكمة للأسير اليوم، الساعة الواحدة والنصف ظهراً، للنظر في الالتماس المقدم باسمه، وذلك في المحكمة العليا للاحتلال.
يذكر أن الأسير الجنازرة (43 عاماً)، من مخيم الفوار في محافظة الخليل، واعتقلته قوات الاحتلال في 15 تشرين الثاني 2015، وأصدرت بحقه أمر اعتقال إداري لمرتين متتاليتين