أعلنت الجمعيات والمؤسسات الفلسطينية في أوروبا رفضها القاطع لما يسمى "المبادرة الفرنسية للتسوية" التي يجري تسويقها في المنطقة.
وأكدت هذه الجمعيات في بيان أن هذه المبادرة تفتقر للمصداقية والشرعية السياسية والأخلاقية،
مضيفة أنها تأتي في سياق التدمير المنهجي للقضية الوطنية الفلسطينية وكل مركباتها الوطنية.
ودعت الجمعيات والمؤسسات الفلسطينية في أوروبا الى استمرار النضال لإفشال أي مبادرة سياسية تتجاهل حقوق الشعب الفلسطيني في الحرية والعودة والاستقلال،
كما طالبت الفلسطينيين برفض المبادرة الفرنسية المشبوهة عبر التوقيع على بيانها،
والقوى الوطنية والإسلامية بإعلان موقف واضح من هذه المبادرة.