أكد أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح أمين مقبول اليوم السبت، أن قرار وقف التنسيق الأمني لا يعني إعلان الكفاح المسلح وهو ليس انتقالا من مرحلة إلى مرحلة، بل مجرد إجراء نظرا لعدم تجاوب الاحتلال مع مطلب عدم دخول مناطق السلطة.
وقال مقبول في تصريحات صحافية إن هناك مجالات في العلاقة الأمنية بين الجانبين معقدة لدرجة قد يقود وقف التنسيق فيها لتفجر الأوضاع كاقتحام قوات الاحتلال لمناطق السلطة دون إبلاغ الأجهزة الأمنية مما قد يولد مواجهة مسلحة تنفجر بعدها الاوضاع.
ووصف مقبول القرار هذه المرة بالجاد جدا قائلا إنه من الممكن توقيفه في حال التزام الاحتلال بتجنب منطقة "أ".