بدأ مجلس الأمن الدولي، الليلة الماضية، مناقشة الطلب الفلسطيني بإرسال قوة دولية لحماية المدنيين الفلسطينيين.
ومثّل الولايات المتحدة وبريطانيا في هذه الجلسة دبلوماسيون على مستوى منخفض، ما أثار استياء 4 دول أعضاء في المجلس، بادرت إلى طرح الموضوع، وهي: مصر وفنزويلا وماليزيا والسودان.
فيما أكد المندوب الفلسطيني في الأمم المتحدة، رياض منصور أن هناك قرارين سابقين أصدرهما مجلس الأمن بهذا الخصوص، وهما القراران 904، و605.
وقال السفير رياض منصور، اليوم السبت، إن النقاش بدأ في مجلس الأمن لتوفير الحماية الدولية لشعبنا بالجلسة (المغلقة) غير الرسمية التي عقدت اليوم.
وأضاف أن الجلسة، وهي الأولى في مجلس الأمن، جاءت بعد الجهود الحثيثة التي بذلتها قيادة السلطة الفلسطينية من أجل توفير الحماية الدولية لشعبنا، وتحدت كل محاولات إفشال عقد تلك الجلسة التي استمرت لشهور عديدة. مشيراً إلى أن الولايات المتحدة حاولت تعطيل عقد هذه الجلسة مرارا منذ أشهر طويلة، "لكنها عقدت بوقت فاق توقعات الجميع"، بحسب تعبيره.
وبدأت جلسة مجلس الأمن بعرض فيلم أعطى المجلس فكرة عن قصة امرأة فلسطينية فقدت طفليها في حرب غزة، وتكلمت عن ألمها ومعاناتها من العدوان "الإسرائيلي" على أهلنا في غزة، وأنها لا تتمنى لأي أم أن تفقد طفلين من أطفالها.
ثم تكلم 15 عضواً من أعضاء مجلس الأمن، وكان هناك طرح قوي أن "على المجلس أن يتحمّل مسؤوليته ويوفر الحماية للفلسطينيين إلى أن ينتهي الاحتلال"، ودعا الكثيرون "إلى اعتماد قرار بشأن الاستيطان لوقفه فوراً".