انطلقت ظهر اليوم السبت، في مدينة مالمو السويدية، فعاليات مؤتمر فلسطينيي أوروبا الـ14 تحت عنوان: «فلسطينيو الشتات: ركيزة وطنية وعودة حتمية».
ويناقش المؤتمر مجموعة من الملفات على رأسها ملف اللاجئين الفلسطينيين المهجرين من سوريا، إضافة إلى التهديدات "الإسرائيلية" بحق الأقصى.
كما يهدف المؤتمر إلى التأكيد على حق العودة للاجئين الفلسطينين في أنحاء أوروبا والعالم، والتمسك بالهوية الفلسطينية والتمسك بالثقافة والتقاليد الموروثة عن الآباء والأجداد، بالإضافة إلى ايجاد السبل لدعم أبناء الشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة.
ومؤتمر فلسطينيي أوروبا، ينعقد بتنظيم من مركز العودة الفلسطيني في لندن، ويكون له شريك في البلد المضيف الذي ينعقد فيه المؤتمر، وينظم هذا العام بالشراكة مع مركز العدالة في السويد.
ويشارك فيه قيادات وشخصيات فلسطينية بارزة وفاعلة من فلسطين وخارجها، علاوة على عدد من الشخصيات العامة والبرلمانية العربية والأوروبية، ويشهد برنامجه العديد من الفعاليات السياسية والفنية والتراثية، بالإضافة إلى مجموعة من المعارض والأسواق، والملتقيات وورش العمل التخصصية.
ودعا رئيس مؤتمر فلسطينيي أوروبا ماجد الزير، المتحدِّثين والناطقين والناشطين باسم المؤتمر إلى أهمية مراعاة واحترام القوانين الأوروبية في التمسك بالثوابت الفلسطينية والحق في العودة.
وأكد "لن يتهاون المؤتمر مع أي شعارات أو هتافات تتنافى مع القوانين والأعراف الأوروبية".
وأوضح أن المؤتمر له صفة وطنية جامعة، ولذا يجب مراعاة التعددية في التعبيرات، والبعد عن اللون الفكري أو الفصائلي في المضامين والمصطلحات قدر الإمكان.
وأكد أن هدف المؤتمر هو المطالبة بحقوق الشعب الفلسطيني، وعلى رأس ذلك حق العودة إلى أرضه ودياره التي هُجِّر منها.