شنّت طائرات الاحتلال، فجر اليوم السبت، غارتين على أراض خالية شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
واستهدفت الغارة الأولى أرضاً زراعية شرق منطقة الزنة، فيما استهدفت الغارة الثانية أرضاً شرقي بلدة الفخاري إلى الشرق من مدينة خان يونس.
وكانت وسائل إعلام عبرية ذكرت بأن صاروخاً فلسطينياً أطلق من قطاع غزة، وسقط قرب "السياج الأمني" لمستوطنة "أشكول"، دون أن يوقع إصابات في صفوف المستوطنين.
جدير بالذكر، أن جيش الاحتلال يواصل اعتداءاته على مناطق في قطاع غزة، لليوم الـ4 على التوالي، ما استدعى تدخل عدة أطراف عربية ودولية، ولاسيما مصر لإعادة تثبيت التهدئة التي تم إعلانها في العام 2014 برعاية مصرية.
إلى ذلك، أكد مدير المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي في غزة داود شهاب، أن تثبيت التهدئة منوط بسلوك الاحتلال على الأرض، ووقف اعتداءاته المتواصلة، وأن المقاومة تراقب وتتابع عن كثب التطورات، مشدداً على حقها في الرد على أي عدوان يستهدف الشعب الفلسطيني.
وأضاف شهاب أن جهوزية المقاومة وقدرتها على الردع هما الكفيلان بإلزام الاحتلال بوقف عدوانه وإعادة تثبيت التهدئة.
وأشار شهاب إلى أنه وخلال الساعات الماضية، كانت هناك اتصالات من أجل تثبيت وقف إطلاق النار، الذي أعلنته مصر في العام 2014، وأن الفصائل أعلنت أنها غير معنية بالتصعيد مع تأكيد حقها في الرد على اعتداءات الاحتلال المتواصلة على قطاع غزة، وبالتالي على العدو أن يوقف عدوانه.
(موقع/ فضائية فلسطين اليوم)