أكدت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أن النفق الذي يتحدث عنه العدو هو ذات النفق الذي نفّذ منه القسام أولى عمليات الإنزال خلف الخطوط خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة، والتي نفذت خلالها الكتائب عملية استطلاع بالقوة بتاريخ 17-07-2014.
وقالت القسام في بيان عسكري صدر عنها مساء الخميس: "لا زال العدو الصهيوني بقيادته السياسية والعسكرية يتلاعب بمصير المنطقة، ويسوق الأكاذيب على مجتمعه وعلى الأطراف الإقليمية والدولية التي حاولت على مدار الأيام الماضية احتواء الموقف، محاولاً تحقيق انتصاراتٍ وهمية وكاذبة".
وأضافت أن العالم أجمع شاهد قصف العدو لفوهة النفق في حينه ثم تفجيره، فيما قامت كتائب القسام بإغلاقه، كما قام العدو بضخ مياه الصرف الصحي بداخله أكثر من مرة منذ ذلك الوقت".
وشددت كتائب القسام على أن العدو لن يجد على أرض غزة إلا ما عودته عليه غزة، وهو ما يسوؤه، وإن المقاومة ستكون له بالمرصاد.
وأوضحت أن أية ذريعة يسوقها العدو لن تكون مقبولة على مقاومتنا وعلى شعبنا، وعلى العدو وقيادته أن يتوقفوا عن بيع الأكاذيب للمستوطنين وللعالم، من أجل تحسين صورتهم أمام تقرير ما يسمى بمراقب الدولة المرتقب حول حرب عام 2014، والذي يتهم نتنياهو ووزير حربه وقائد جيشه بالكذب وإخفاء الحقائق.
وحيّت كتائب القسام في ختام بيانها أبناء شعبنا، وتطمئنهم أن المقاومة بخير وأنها تقف في وجه العدوان بصلابةٍ وحكمة، وتترحم على روح الشهيدة زينة العمور التي ارتقت اليوم جراء قصف الاحتلال، معاهدة بأن دماءها ودماء أبناء شعبنا لن تذهب سدى.