أكد داوود شهاب، مدير المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي، مساء اليوم، أن "المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام تصعيد الاحتلال في قطاع غزة".
وقال شهاب، عبر فضائية فلسطين اليوم، أن ردود المقاومة الفلسطينية تأتي في ظل تصعيد الاحتلال لاعتداءاته على أهلنا في القطاع، مشيراً إلى أن المقاومة تراقب بمسؤولية وبحكمة عالية تراعي مصالح الشعب الفلسطيني، لكن بالأساس هناك ثوابت لتقييم المقاومة للوضع الراهن في غزة.
وأضاف أن هذه الثوابت تتمثل بالتزام المقاومة بالدفاع عن أبناء شعبنا وحمايته، والتعامل بمسؤولية عالية مع ما يجري، ورعاية مصالح الشعب الفلسطيني.
وشدد شهاب على أن هذا التصعيد العدواني لجيش الاحتلال، يأتي كذلك في ظل تواصل الحصار على قطاع غزة، والذي هو أصلاً محل دراسة ونقاش بين فصائل المقاومة الفلسطينية، لأنه لا يمكن لشعبنا أن يبقى يعيش في هذا الحصار الذي يتحمّل الاحتلال المسؤولية المباشرة عنه، فسلطات الاحتلال تعتدي على حق شعبنا في الحياة في قطاع غزة. مؤكداً أن الحصار مستمر وهو حصار مركب يشمل المعابر، ووقف الإعمار في غزة، وحركة الأفراد أيضاً، وبالتالي الاحتلال يتحمّل كل المسؤولية عن ذلك، والأوضاع كان يمكن أن تنفجر في ظل هذا الحصار المتواصل، والآن أضيف لكل ذلك عامل جديد وهو العدوان المتواصل على القطاع وقصف عدة أماكن فيه من قبل طائرات ومدفعية الاحتلال، وهذا يضع المقاومة أمام التزاماتها بالدفاع عن الشعب الفلسطيني.
وقال إن الاحتلال يواصل خروقاته في هذا الجانب للتهدئة المعلنة برعاية مصر عام 2014، فلا هو التزم برفع الحصار ولا بوقف العدوان الذي يتواصل تحت ذرائع واهية.
وأشار شهاب إلى أن الاحتلال يحاول أن يوجّه ضربات استباقية للمقاومة في ظل الإعداد والتجهيز الذي تواصله في سياق الدفاع عن نفسها وعن أبناء شعبنا، مؤكداً أن الاحتلال لن يفلح في ذلك ولن يتمكن من النيل من إرادة المقاومة، وصمود وعزيمة أبناء شعبنا، رغم كل التصعيد الذي يمارسه في غزة، وأيضاً في ظل استمرار الاعتداءات التي وصلت إلى مستوى خطير في القدس والضفة الغربية.
(خاص/ موقع فضائية فلسطين اليوم)