أكد الاتحاد الإسلامي في النقابات المهنية الإطار النقابي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن مجزرة دير ياسين ستبقى محفورة في ذاكرة كافة الأجيال الفلسطينية
ولن تمحي السنين آثار هذه المجزرة. وقال الاتحاد في بيان له اليوم الأربعاء: "لن يتخلى الفلسطينيون عن أرضهم, وسيبقى يحدوهم الأمل إلى الرجوع إلى أرضهم التي أخرجوا منها ورحلوا عنها رغم حجم الدعم والتأييد لدولة الاحتلال من قبل القوى العظمى". وأضاف: "لقد توالت النكبات والمجازر على الشعب الفلسطيني منذ دير ياسين وحتى اللحظة ,وقد عانى الشعب الفلسطيني بسبب الاحتلال الحصار والسجن والقتل والترحيل والانقسام وكل صنوف العذاب,ورغم ذلك كله بقي صابرا محتسبا...مرابطا ومضحيا ومتمسكا بثوابته وأرضه". وتابع البيان: "لقد حاولت العصابات الاسرائيلية ومن خلال هذه المجزرة إرهاب الفلسطينيين ليرحلوا عن أرضهم وديارهم تمهيدا لاحتلالها والاستيطان فيها, وكان ذلك بدعم غربي شامل وبغطاء من حكومة بريطانيا المنحازة لليهود في فلسطين". وحدثت مذبحة دير ياسين في قرية دير ياسين، التي تقع غربي القدس في 9 أبريل عام 1948 على يد الجماعتين الصهيونيتين: أرجون وشتيرن، أي بعد أسبوعين من توقيع معاهدة سلام طلبها رؤساء المستوطنات اليهودية المجاورة ووافق عليها أهالي قرية دير ياسين،وراح ضحية هذه المذبحة أعداد كبيرة من السكان لهذه القرية من الأطفال، وكبار السن والنساء والشباب,وقد تجاوز عدد الشهداء حوالي 260 فلسطينياً بذبحهم وبَقْرِ بطون الحوامل زرع الرعب في قلوب شعبنا الفلسطيني حتى يستسلم ويرحل عن أرضه لتقام دولة الكيان.