انتقدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بشدة إقدام أجهزة أمن السلطة الفلسطينية على اختطاف منسق جبهة العمل الطلابي التقدمية في الجامعة العربية الأمريكية بجنين أثناء خروجه من منزله أمس الثلاثاء (8-4)،
متوجهاً إلى الجامعة، وبعد رفضه طلب الاستدعاء لمقابلة الأجهزة الأمنية والذي وجّه إليه الأسبوع الماضي.
وحملت الجبهة في بيان لها اليوم، السلطة الفلسطينية وأجهزتها الأمنية المسؤولية الكاملة عن المخاطر التي قد يتعرّض لها منسّق جبهة العمل، خاصة بعد تكرار ما أسمته بـ"سيناريو الباب الدوار" وقيام قوات الاحتلال باعتقال مقاومين بعد ساعات قليلة من الإفراج عنهم من قبل أجهزة أمن السلطة، ودعت لإطلاق سراحه وكل المعتقلين السياسيين فوراً ودون قيد أو شرط.
ورأت الجبهة في استمرار أجهزة أمن السلطة في ملاحقتها لكل ما هو وطني وقيامها باعتقال منسق جبهة العمل الطلابي وقبله بأيام في بيت لحم، ونابلس ما هو إلا "جريمة جديدة" ـ بحسب وصفها ـ تضاف إلى سلسلة الممارسات المرفوضة التي ترتكبها هذه الأجهزة بحق أبناء الشعب الفلسطيني.