يدخل الأسير المناضل والقيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وائل الجاغوب من مدينة نابلس في الضفة المحتلة، اليوم الأحد 152016، عامه الـ16 في معتقلات الاحتلال.
يُذكر أن الأسير وائل الجاغوب اعتقل لأول مرة عام 1992 وقضى في معتقلات الاحتلال 6 سنوات، وتنقل ما بين عدة معتقلات منها الفارعة وشطة ونفحة ومجدو ونابلس والدامون والجنيد، وأطلق سراحه في 1641998.
ومع بداية الانتفاضة الثانية اعتقل مرة أخرى بتاريخ 152001، وحكم عليه بالسجن المؤبد، وتنقل بين عدة معتقلات في محاولة للنيل من إرادته، فيما يصرّ الأسير وبعزيمة لا تلين على مواصلة نهج النضال والمقاومة، مع أمل لا ينقطع ببزوغ فجر الحرية.
هذا وقد مُنع الأسير الجاغوب من الزيارة في بداية اعتقاله واستمرت المحاولات وبعد 4 سنوات تمكنت والدته أم وائل الجاغوب من زيارته لأول مره.
وفي عام 2007 اعتقل شقيقه محمد ليلتقي به بعد 6 سنوات في معتقل "جلبوع"، وكان لقاء الأشقاء الحميم ولم يستمر لأن سلطات الاحتلال عمدت إلى نقل الأسير وائل إلى عزل معتقل "نفحة" الصحراوي.
أصدر الأسير وائل العديد من المقالات الخاصة بالحركة الأسيرة، كما أصدر كتابين يحلم بهما بالحرية وأطلق عليهما عناوين «الحلم»؛ لأنه وحسب ما قال الأسير وائل هو حلم كل أسير بالحرية فكان إصداره الأول «أحلام أسيرة»، والإصدار الثاني كان بعنوان «أحلام مؤجلة».
أمضى الأسير وائل الجاغوب أكثر من 20 عاماً في معتقلات الاحتلال، وتبوأ مناصب قيادية مميزة بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين داخل المعتقلات، ومعروف أنه من أكثر الشخصيات تأثيراً في الحركة الاعتقالية، وقد شارك في قيادة عدد من الإضرابات وخطوات التصعيد داخل معتقلات الإحتلال، عاملاً على تحسين ظروف الأسرى الإعتقالية.