استشهدت فتاة وشقيقها، صباح اليوم الأربعاء، برصاص قوات الاحتلال أثناء عبورهما من حاجز قلنديا شمال مدينة القدس.
وقالت مصادر فلسطينية، إن جيش الاحتلال أطلق أكثر من 15 عياراً نارياً على الفتاة مرام صالح طه (24 عاماً)، ما أدى لاستشهادها، في حين ظهر بتسجيل فيديو بعض الشهود وهم يقولون إن شقيقها الطفل إبراهيم طه (16 عاماً)، حاول الوصول إلى شقيقته فأطلق عليه جنود الاحتلال النار أيضاً، ما أدى إلى استشهاده.
وزعم جيش الاحتلال ان الجنود أطلقوا النار عليهما بذريعة محاولتهما تنفيذ عملية طعن، فيما أفاد شهود عيان أن جنود الاحتلال أطلقوا النار بشكل كثيف بإتجاه الطفل والفتاه، مما ادى لإصابتهما بجروح بليغة، وارتقائهما شهيدين.
ويشار إلى أن الشهيدة مرام من سكان الرام شمال القدس المحتلة وهي متزوجة ولها بنتان هما: سارة وريماس.
هذا وذكرت المصادر، أن قوات الاحتلال سارعت إلى إغلاق محيط الحاجز العسكري بالكامل، وقامت بإجبار المواطنين على مغادرته، وأطلقت قنابل الغاز والصوت بإتجاههم، مانعة طواقم إسعاف الهلال الإحمر من الدخول إلى حاجز قلنديا.
وعقب عملية الإعدام في قلنديا، أصيبت فتاة بجروح إثر اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال ومجموعة من الشبان.
وذكرت مصادر لفضائية فلسطين اليوم أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز والصوت بكثافة تجاه المواطنين عند حاجز قلنديا ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق، كما جرى اعتقال أحد الشبان ومنع الصحافيون من التقدم إلى الموقع لتغطية الحدث.