استنكرت الحكومة الفلسطينية في غزة الغارات الصهيونية على قطاع غزة التي أدت الى عدد من الإصابات وتدمير مجموعة من المباني والمواقع مؤخراً .
وأكدت الحكومة، في بيان ختام جلستها الأسبوعية ،الثلاثاء، على أن هذه الغارات تظهر الوجه الحقيقي لهذا الاحتلال الارهابي العنصري، وفي سياق تغطية الاحتلال على أزماته الداخلية ومحاولته المستمرة لإبقاء قطاع غزة تحت التهديد وسياسة الحصار.وأعلنت عن تضامنها الكامل مع الأسرى المختطفين في السجون الصهيونية، مشددة على وقوفها الكامل مع مطالب الأسرى المشروعة بإخراج الأسرى من العزل الانفرادي، ووضع حد لكثير من الممارسات اللاإنسانية ضدهم.
ودعت الحكومة الفلسطينية المجتمع الدولي للتحرك الجاد والعاجل من أجل وضع حد لمعاناة الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني.
وأشارت إلى أن يدها كانت وما زالت ممدودة من أجل إتمام المصالحة ولم الشمل الفلسطيني ووضع حد للانقسام الفلسطيني، معبرة عن ترحيبها بالوفد المكلف من رئيس السلطة محمود عباس، الذي ينوي زيارة غزة بهدف تنسيق الجهود لتطبيق المصالحة.
هذا وطالبت الحكومة الفلسطينية عباس بعدم الانصياع للضغوط الصهيونية، مؤكدة على ضرورة وقف مسلسل المفاوضات المستمرة منذ عشرين عاماً، والتي وفرت غطاءً لممارسة مزيد من العدوان والاستيطان والإرهاب.
كما ودعت رئيس السلطة عباس لإتمام انضمام فلسطين الى باقي المنظمات الدولية من اجل البدء بالملاحقة القانونية لسلطات الاحتلال الصهيونية في المحافل الدولية.
وناشدت في بيانها، الأطراف المتصارعة في مخيم اليرموك تغليب المصلحة العامة ولغة العقل من أجل تطبيق اتفاق تحييد المخيم ووضع حد للحصار المفروض على المخيم، مثمنة مبادرة "الأونروا" والجمعيات الخيرية التي قامت بإيصال مساعدات انسانية للمخيم. وأدانت الحكومة الفلسطينية الاشتباكات التي وقعت في مخيم المية ومية، التي أدت الى سقوط العديد من المواطنين، داعية الى ضرورة تغليب المصلحة والعقل والحكمة وإبعاد المخيم عن أية صراعات بين المجموعات المسلحة. وفي سياق آخر ثمنت الحكومة الفلسطينية تصريحات السيد مدير عمليات الانروا في فلسطين والذي دعا الى الضغط على السلطات الصهيونية لفك الحصار وإدخال مواد البناء الى قطاع غزة وفتح معبر رفح بشكل سريع وفوري. وطالبت الانروا وكافة المنظمات الدولية بالعمل الجاد والمتواصل من اجل تحمل مسؤولياتها القانونية والإنسانية والضغط على سلطات الاحتلال.
كما باركت الحكومة انطلاق المشروع الوطني لتعزيز القيم، داعية كافة فئات المجتمع للمشاركة في فعاليات هذا المشروع الوطني والذي يسعى لتعزيز قيم مجتمعنا الفلسطيني السامية، ومؤكدة قيامها بتوفير كافة المقومات التي تساعد على إنجاح هذا المشروع. وعلى صعيد الرياضة تقدمت الحكومة الفلسطينية بالتهنئة لشعبنا الفلسطيني في يوم الرياضي الفلسطيني ونجاح الفعاليات الرياضية والشبابية الكبيرة التي تمت خلال الفترة الماضية.
وقدمت شكرها الكبير للجماهير الفلسطينية ولوزارة الشباب والرياضة ورجالات الشرطة وكافة الجهات المختلفة التي شاركت وقامت بإنجاح هذه الفعاليات، مؤكدة اعتزازها بالدور الكبير الذي تمارسه وزارة الشباب والرياضة في ظل هذه الظروف الصعبة والحصار الظالم من إبداع في خدمة قطاعي الشباب والرياضة.