مثّل المستوطن يوسيف حاييم بن دافيد جريمة اختطاف وقتل الطفل الشهيد محمد أبو خضير.
وخلال تمثيل الجريمة روى المستوطن تفاصيل مروعة لعملية القتل، إذ ذكر أنه رأى الطفل أبو خضير يسير وحده، ثم توجّه وشركاءه في الجريمة نحوه وأقدموا على ضربه وخطفه، قبل أن يحرقه شخصياً في إحدى الغابات القريبة.
ولكن أكثر ما كان لافتاً هو رفض القاتل الامتثال لطلب أحد محققي الاحتلال بتمثيل الجريمة عليه قائلاً إنه لا يستطيع أن يفعل ذلك مع "يهودي"؛ وهو ما يشير الى حجم الحقد والعداء والدافع للقتل الذي يكنّه المستوطنون للفلسطينيين.