تلقت عائلة الشاب عبد الحميد أبو سرور نبأ استشهاد ابنها بتوزيع الحلوى على القادمين للتهنئة في بيت لحم.
وقال محمد أبو سرور والد الشهيد إن مخابرات الاحتلال استدعته لأخذ عينة من فحص "الدي أن إي"، وطلبوا منه التعرف على الشهيد في المستشفى، وبيّن أبو سرور أنه وجد صعوبة في التعرف على نجله نظراً للحروق في كافة أنحاء جسده.
إلى ذلك، قال عم الشهيد في تصريح خاص لمراسلة فضائية فلسطين اليوم: "نحن كشعب فلسطيني نعيش في مشاريع شهادة، كل الشعب الفلسطيني يعيش كمشاريع شهادة"، وأضاف أن الشهيد "عبد الحميد شاب أديب ومثقف؛ ونحن تفاجأنا بموضوع عبد الحميد، ولكن هي لم تكن صدمة على الشعب الفلسطيني لأن هذا ما صنعه الاحتلال في ظل ما يمارس بحق أبناء شعبنا من قهر وإهانة وذل، هو المسؤول عن كل ما يجري، ومن قتل عبد الحميد هو الاحتلال"، وأكد عم الشهيد بأنهم "فخورون بشهادة عبد الحميد وهو من عائلة معطاءة، فالشهيد ليس الأول أو الأخير في العائلة، لأن عبد الحميد هو رقم 12 في هذه العائلة الكريمة المعطاءة، وقبل شهرين قمنا بزف أحد شهداءنا وكل فترة وفترة لنا شهداء كما جميع أبناء شعبنا". وختم "نحن إن شاء الله على هذا الدرب، وكل الشعب الفلسطيني على درب الشهداء".
(خاص/ موقع فضائية فلسطين اليوم)