أكد نادي الاسير الفلسطيني اليوم الخميس، ان الأسير سامي جنازرة من مخيم الفوار في محافظة الخليل، مستمر في إضرابه عن الطعام رفضا لاعتقاله الإداري وذلك لليوم 50 على التوالي.
وذكر نادي الأسير في بيان صادر عنه ان الاسير جنازره تعرض خلال الأيام القليلة الماضية إلى نوبات تشنج وإغماء تسببت بسقوطه على الأرض وإصابته بجرح عميق في رأسه، ورغم مرور 50 يوماً على إضرابه وتدهور وضعه الصحي إلا أن إدارة سجون الاحتلال تستمر في احتجازه داخل الزنازين.
وأوضح النادي، انه في بداية اعتقاله احتجز الاسير جنازرة في معتقل النقب الصحراوي وبقي حتى يوم أمس إلى أن جرى نقله إلى عزل معتقل "أيلا" في بئر السبع وهو سجن مدني يُحتجز فيه السجناء الجنائيين.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الأسير جنازرة أول مرة عام 1991 م، ثم توالت الاعتقالات بحقه، ليصل مجموع سنوات أسره 7 سنوات، وفي الـ 15 من نوفمبر عام 2015م، اُعتقل مجدداً وحول إلى الاعتقال الإداري، ويعتبر الأمر الإداري الحالي هو الأمر الثاني الذي يصدر بحقه.