أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين "بأن جلسات الحوار مع ضباط ومسؤولي إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي قد فشلت، ولم تسفر عن أي نتيجة، في سبيل رفع العقوبات الوحشية وغير المسبوقة المفروضة على 160 أسيراً في قسم "14" في سجن نفحة".
وقالت الهيئة في بيان صحفي اليوم الأربعاء، "إن هذه الإجراءات القاسية جاءت في أعقاب الاعتداء الوحشي من قبل قوات قمعية مدججة على أسرى هذا القسم الخميس الماضي، حيث أصيب ما يقارب 60 أسيراً بجروح ورضوض".
وأشارت إلى "أن إدارة "نفحة" حولت هذا القسم إلى زنازين مغلقة، بعد الاستيلاء على كافة محتويات الأسرى الشخصية، والأجهزة الكهربائية، وحرمانهم من زيارة عائلاتهم، ونقل قيادات من القسم إلى العزل الانفرادي"، حيث وصف الأسرى ما جرى بأنه "لم يحدث بهذه الوحشية منذ سنوات".
وقد أسفرت اعتداءات الاحتلال على إصابة العديد من الأسرى بجروح خطرة، بعضهم فقد البصر والسمع، والبعض الآخر أصيب في مكان إجراء عمليات سابقة مع العلم بأن جروحه لم تلتئم بعد.
وكان الأسرى في 5 معتقلات وهي: "ريمون"، و"النقب"، و"نفحة"، و"ايشل"، و"عوفر"، أضربوا عن الطعام قبل 3 أيام تضامناً مع الأسرى في "نفحة" ورفضاً لما تعرّضوا له من اعتداء وحشي، ووجهوا رسالة إلى سلطات الاحتلال حذروا فيها: "أن الأمور ستتصاعد أكثر إذا استمرت سياسة القمع والعقوبات".