أكدت وزارة الخارجية، أن السلطة الفلسطينية ماضية في طريقها لتقديم مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي لوقف الاستيطان، وتواصل مشاوراتها مع المجموعة العربية والدول الشقيقة والصديقة والمجموعات الإقليمية بهذا الخصوص.
وفي السياق، نفت الوزارة "الأنباء التي ترد في الإعلام العبري بين الفينة والأخرى، عن أن الفلسطينيين يميلون إلى تجميد خطتهم أو التردد بشأن أهمية التوجه لمجلس الأمن لتقديم مشروع قرار بخصوص الاستيطان، ورغم أن الجانب الفلسطيني يستمع إلى آراء ومقترحات الدول الشقيقة والصديقة التي تعنى بدعم الموقف الفلسطيني بالكامل، ويأخذها بعين الاعتبار، إلا أنه على قناعة تامة بأهمية التوجه لمجلس الأمن، ويقوم بتنسيق جهوده مع جميع الأطراف المعنية بمن فيها فرنسا"..
وأكدت الوزارة أن هناك محاولات متواصلة من قبل الاحتلال "لعرقلة الحراك الفلسطيني تجاه مجلس الأمن والتشويش عليه"، وأن "ما يثار في الإعلام العبري بهذا الخصوص، يهدف إلى إجهاض المسعى الفلسطيني، وفي ذات الوقت تعتبر الوزارة أن وقف الاستيطان من خلال قرار أممي ملزم يصدر عن مجلس الأمن، بات الملاذ الأخير أمام الفلسطينيين".