دعا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين خالد البطش، لأسر جنود في جيش الاحتلال ومستوطنين لضمان الإفراج عن الأسرى في معتقلات الاحتلال، مؤكداً أن الاحتلال لن يعيدهم بغير القوة وفرض الإرادة.
وشدد على عهد الوفاء لكافة الأسرى وبموعد قريب مع وفاء أحراء ثانية وثالثة، ومواصلة النضال حتى العودة والتحرير.
كما طالب البطش خلال مؤتمر صحفي عقد أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني 17 أبريل/ نيسان، بضرورة الحراك السياسي العربي الرسمي الداعم للمقاومة في فلسطين، للإفراج عن الأسرى.
ودعا منظمات التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية، ووزراء الخارجية العرب بوضع ملف تحرير الأسرى على أجندة اللقاءات الدولية، كما كانت توضع قضية الجندي في جيش الاحتلال "جلعاد شاليط" سابقاً على ملف اللقاءات الدولية.
وشدد على تمسك شعبنا بمقاومته المشروعة، وبكل فلسطين أرضاً لا تقبل القسمة ولا تقبل أن يسكنها غير شعبها، قائلاً: "نحن أصحاب الأرض وفرسانها".
ودعا أبناء الشعب الفلسطيني ليكونوا على ثقة بالله والمقاومة وأن خلفهم رجال يسعون إلى حرية الأسرى، ولن ترتاح أنفسهم حتى يعود الأسرى أحراراً.
كما أكد ضرورة، العمل وفق استراتيجية منظمة لكي يتم تحرير كافة الأسرى وإعادتهم إلى أهلهم وذيهم، وقراهم ومدنهم ومخيماتهم.