كشف التقرير الأسبوعي الصادر عن "المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان" اليوم السبت، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير جيشه موشيه يعلون، صادقا مؤخرا على بناء مئات الوحدات الاستيطانية الجديدة في الضفة الغربية المحتلة.
وقال التقرير، إن المخططات الاستيطانية الجديدة تشمل بناء 299 وحدة سكنية، 54 منها في مستوطنة "هار براخا" التي يسكنها عدد من أعضاء الكنيست، و17 وحدة سكنية في مستوطنة "ريفافا"، المقامتين شمال الضفة الغربية المحتلة، و48 وحدة سكنية في مستوطنة "غاني موديعين" بمنطقة رام الله، و34 وحدة سكنية في مستوطنة "تقواع"، فضلا عن 76 وحدة استيطانية في "جفعات زئيف" بالقدس.
كما شملت المخططات توسيع مسطح مستوطنة "نوكديم" وإخلاء 96 كرفانا، بالإضافة لبناء 70 وحدة استيطانية، و76 وحدة استيطانية في مستوطنة "غفعات زئيف" شمال القدس الشرقية، و24 وحدة في مستوطنة "رمات ميمرا" و98 وحدة في مستوطنة "نيريا".
ولفت التقرير، إلى أن الفترة الممتدة منذ مطلع العام حتى نهاية آذار/ مارس الماضي شهدت الموافقة على بناء 903 وحدة استيطانية جديدة على الأقل. مشيرا إلى أن سلطات الاحتلال أبلغت الارتباط المدني الفلسطيني بقرارها مصادرة 2400 دونم من أراضي بلدة الزاوية غرب سلفيت، بذريعة أنها "أراضي دولة"، مشيراً إلى أن هذه الأراضي مزروعة بأشجار الزيتون واللوز والعنب، وفيها مشاريع للاستصلاح الزراعي.
وبين التقرير، أن حكومة الاحتلال تواصل إجراءاتها التهويدية الاستيطانية على الأرض الفلسطينية، وتسابق الزمن في تهويد ما يمكن تهويده لخلق واقع جديدة على الأرض يستحيل معه إقامة دولة فلسطينية مستقلة، حيث أقرت المزيد من مخططات الاستيطان وصادرت آلاف الدونمات، وهدمت العديد من المنازل والمنشآت السكنية في مناطق مختلفة من الضفة.
وأوضح التقرير "أن هناك قرارا حكوميا احتلاليا تمثل بعدم إقرار مشاريع إسكان لصالح الفلسطينيين في بلدة بيت صفافا والأحياء المقدسية الأخرى لاعتبارات سياسية، رغم حاجة المواطنين الفلسطينيين الماسة لمشاريع البناء، لسد احتياجات النمو الطبيعي في المدينة، في وقت صادقت فيه الحكومة الإسرائيلية على مشاريع بناء في نفس المنطقة لصالح مستوطنة "غفعات همطوس"، في بلدة بيت صفافا المقدسية".