استشهد الشاب مالك عثمان اليوم الجمعة، برصاص القنص داخل مخيم اليرموك جنوبي العاصمة السورية دمشق.
وأفادت مصادر محلية أن الشاب عثمان استشهد نتيجة استهدافه برصاص القنص أثناء مروره في أحد شوارع المخيم، حيث تتواصل الاشتباكات بين تنظيم "داعش" وجبهة النصرة لليوم التاسع على التوالي.
وأضافت المصادر أن شابا آخر وهو محمد دياب، أصيب بجروح حرجة جراء رصاص القنص أيضا، نقل على إثرها إلى المستشفى الميداني في بلدة يلدا المجاورة ومن ثم إلى العاصمة دمشق لتلقي العلاج نظرا لعدم توفره في جنوب دمشق. كما أصيبت طفلة تبلغ من العمر 8 سنوات عمرها بشظايا الرصاص ووصفت حالتها بالطفيفة.
في غضون ذلك، خرج عدد من أهالي ووجهاء مخيم اليرموك في جولة داخل شوارع المخيم بعد صلاة الجمعة، مطالبين الأطراف المتقاتلة بوقف الاشتباكات حفاظا على أرواح المدنيين.
كما دعوا المؤسسات الإغاثية كافة إلى توفير مستلزمات الحياة الأساسية من مياه وطعام ودواء للسكان جراء حرمانهم منها بفعل الحصار داخل منازلهم أثناء المعارك، وبسبب الظروف الصعبة التي يعيشونها نتيجة إغلاق المخيم.