ذكرت مصادر من داخل معتقل "نفحة" أن سلطات الاحتلال نقلت مسؤول الهيئة القيادية العليا لأسرى حركة الجهاد الإسلامي زيد بسيسو إلى زنازين معتقل "ريمون"، فيما أكدت قيادة الحركة أن مشكلة الاحتلال هي مع عموم الحركة الأسيرة وليس مع أسرى الجهاد فقط.
وأوضحت القيادة في بيان تفصيلي مسار الأحداث في معتقل نفحة يوم أمس، مشيرة إلى أن "إدارة" المعتقل تعمد منذ فترة إلى إهانة الأسرى، وتحديداً خلال زيارات الأهالي والمحامين، وأنها وضعت القسم رقم 14 بالتحديد تحت "ظروف أمنية" مشددة.
وأضافت أن شرارة الأحداث انطلقت بعد منع جنود الاحتلال الأسير مجاهد صيام من الذهاب إلى الحمام، ما أدى إلى إصابته بإعياء شديد وخلق حالاً من التوتر بين الأسرى وجنود الاحتلال الذين اقتحموا غرف الأسرى، واعتدوا عليهم بالضرب، وخراطيم المياه، وغاز الفلفل وخربوا حاجياتهم.
في سياق متصل، أفاد الأسير المحرر والباحث في شؤون الأسرى رامز الحلبي بأن "إدارة" معتقل نفحة فرضت عقاباً كاملاً على الأسرى، شمل إغلاق الأقسام، ومنع المحامين من زيارة المعتقل، وحرمان الأسرى من مخصصات "الكنتينا" والخروج إلى الفورة.
وأضاف الحلبي في حديث خاص لفضائية فلسطين اليوم أن الاحتلال حوّل الغرف في القسم رقم 14 إلى زنازين، وحرم أسرى القسم من متابعة وسائل الإعلام.