دعت جامعة الدول العربية إلى تفعيل ملف الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين دولياً، واستخدام كافة الوسائل الممكنة والمشروعة لدعهم ومساندتهم، لوضع حد لمعاناتهم وإطلاق سراحهم، وملاحقة جرائم وانتهاكات الاحتلال أمام جهات الاختصاص الدولية.
جاء ذلك في بيان أصدره "قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الجامعة"، اليوم الخميس، لمناسبة إحياء "اليوم العربي للأسير الفلسطيني"، الذي يوافق 17 من نيسان/أبريل من كل عام.
وأكدت الجامعة العربية أن قضية الأسرى والمعتقلين العرب في معتقلات الاحتلال ستظل في طليعة القضايا التي تتصدر اهتماماتها. مشددة على أنها لا تدخر جهداً في سبيل إبراز تلك القضية أمام جميع المحافل الدولية والإقليمية حتى يتم إطلاق سراح كافة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب.
وقالت الجامعة إن سلطات الاحتلال تعتقل حالياً نحو 7000 أسير، وأكثر من 700 معتقل إداري دون محاكمة، وحوالي 480 طفلاً، بالإضافة إلى 68 أسيرة و6 نواب، موزعين على 25 سجناً ومعتقلاً ومركز توقيف، وهم يعانون من ممارسات غير إنسانية كالقتل العمد بعد الاعتقال، والتعذيب، والاعتقال الإداري لفترات طويلة دون محاكمة والحبس الانفرادي، كما يعاني 1700 أسير من أمراض مختلفة.
واوضحت أن إحياء اليوم العربي للأسير الفلسطيني يأتي تنفيذاً لقرار قمة دمشق عام 2008 بإحيائه في 17 من نيسان/أبريل من كل عام.