يواصل الأسير سامي جنازرة (43 عاماً) إضرابه عن الطعام، حيث دخل في شهره الثاني من الإضراب، وذلك احتجاجاً على اعتقاله الإداري.
وأفاد محامي نادي الأسير عقب زيارته له مؤخراً في زنازين معتقل "النقب" بأنه "يعاني من صعوبة في المشي، ودوران دائم وفقدان في الوزن، ورغم التراجع الذي طرأ على وضعه الصحي، إلا أن إدارة السجون تصرّ على احتجازه في الزنازين".
وكانت محكمة الاحتلال العسكرية في "عوفر" رفضت الاستئناف الذي قدّم بإسمه، ضد قرار تثبيت اعتقاله الإداري، ورداً على ذلك قدّم نادي الأسير طلباً لعقد "جلسة التماس" له في محكمة الاحتلال، التي من المفترض أن تعقد في 16 أيار/مايو المقبل.
وذكر الأسير جنازرة للمحامي، أن "إدارة" المعتقل صادرت كافة أدواته الشخصية، وتحاول بشكل جاهد كسر إضرابه الذي شرع به منذ 3 آذار/مارس الماضي، إلا أن الأسير يصرّ على تحقيق مطالبه.
يذكر أن سامي جنازرة هو أسير محرر قضى 7 سنوات في المعتقلات إلا أن سلطات الاحتلال أعادت اعتقاله بتاريخ 15 تشرين ثاني/نوفمبر الماضي، ويعتبر أمر الاعتقال الإداري الحالي هو الثاني، ومن المفترض أن ينتهي اعتقاله في 13 تموز/ يوليو القادم.