تنظر عائلات الشهداء المقدسيين المحتجزة جثامينهم لدى سلطات الاحتلال والحملة الشعبية لاستعادة جثامين الشهداء بأهمية الجلسة التي ستعقدها ما تـسمى "محكمة العدل العليا" في الـ18 من الشهر الجاري للنظر في الالتماسات التي قدمتها مؤسستا الضمير وعدالة.
وأكد أهالي الشهداء خلال اجتماع موسع ضم قانونيين ومحامين وممثلين عن المؤسسات الحقوقية الفلسطينية أهمية هذه الالتماسات من الناحيتين الإنسانية والقانونية.
ودعا المجتمعون لتحريك الرأي العام العالمي، من خلال تجنيد مؤسسات وشخصيات قانونية أجنبية لدعم عائلات الشهداء، كما تناول قضيتهم خلال فعالية السلسلة العالمية للقراءة التي ستجري في عدة دول أوروبية وعربية.
وطالبت عوائل الشهداء المحتجزة جثامينهم بالتضامن الشعبي والإعلامي في يوم انعقاد الجلسة لتبيان أهمية هذه القضية وأبعادها الإنسانية.