أعرب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي خالد البطش، عن أسفه لعدم انعقاد مؤتمر "وطنيون لإنهاء الانقسام بغزة" والذي كان من المقرر عقده أمس.
ودعا البطش إلى حماية الحريات العامة في غزة والضفة الغربية، وضمان وحماية حرية التعبير عن الرأي مهما كانت المحاذير والمبررات.
بدورها استنكرت جبهة التحرير الفلسطينية منع الأجهزة الأمنية عقد المؤتمر التأسيسي، مشيرة إلى أنه يشكل انتهاكاً صارخاً لمبادئ القانون الأساسية.
من جهتها اعتبرت القوى الديمقراطية أن هذه الخطوة التي أقدم عليها الأمن في غزة تتعارض مع تصريحات قادة حماس الداعية إلى إنهاء الانقسام.
وكانت الأجهزة الأمنية التابعة لحركة حماس منعت عقد مؤتمر مناهض للانقسام في قاعة مستشفى القدس بمدينة غزة.
وذكرت مصادر صحفية، أن قوات أمنية هاجمت القاعة وطلبت من منظمي المؤتمر الخروج بسرعة من دون إيضاح الأسباب.
في السياق، قال الناطق باسم وزارة الداخلية إياد البزم؛ إن الفعالية كانت محاولة لتدشين جسم جديد عليه بعض الملاحظات، وإنها ليست مرتبطة بإنهاء الانقسام، فيما أكدت اللجنة التحضيرية للمؤتمر أن إطارها ليس بديلاً عن فصائل العمل الوطني والإسلامي، وأنه ليس موجهاً ضد أي فصيل.
