اقتحم مستوطنون، صباح اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلال.
وقالت مصادر محلية، إن مجموعة من المستوطنين اقتحمت باحات الأقصى من جهة باب المغاربة، بحماية الاحتلال.
وأضافت المصادر، أن قوات الاحتلال اعتدت على المصلين والحراس في الأقصى المبارك، والذين حاولوا التصدي للمستوطنين، كما احتجزت بعضهم قبل أن تقوم بإطلاق سراحهم.
إلى ذلك، سلّمت مخابرات الاحتلال 6 سيدات فلسطينيات أوامر إبعاد عن المسجد الأقصى؛ لفترات تتراوح ما بين 5 و6 أشهر.
هذا وتترافق الاقتحامات والاعتداءات المتواصلة للاحتلال والمستوطنين، مع دعوات مجموعات استيطانية لاقتحامات واسعة للأقصى.
فقد أعلن ما يسمى "اتحاد منظمات الهيكل" المزعوم، في وقت سابق، نيته تقديم ما أسماه "قرابين الفصح" العبري في المسجد الأقصى، في الـ22 من شهر نيسان/أبريل الجاري.
وطالب "اتحاد منظمات الهيكل" المزعوم، الذي يضم 29 "منظمة يهودية"، في رسالة وجهها رئيسه "افيعاد فيسلي" إلى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بالعمل مع وزراء الاحتلال على "توفير الأجواء والترتيبات لتنظيم هذه الاحتفالية" داخل الأقصى.
في السياق عينه، أشارت منظمات الهيكل المزعوم إلى أنها بدأت استعداداتها والتحضير لاقتحامات جماعية للمسجد الأقصى، بمناسبة "عيد الفصح العبري"، خاصة في الفترة الواقعة بين 24 – 28 أبريل/ نيسان الجاري.
من جانبها، أعلنت منظمة "نساء من أجل الهيكل" عن تنظيمها اقتحاماً خاصاً لمجموعات الأطفال يتخلله احتفال لهم في المسجد الأقصى، وذلك يوم الخميس الموافق 14 أبريل/نيسان.
جدير بالذكر، أن حاخامات الاحتلال والمستوطنين يواصلون اعتداءاتهم على الأقصى بشكل شبه يومي. فيما تواصل سلطات الاحتلال منع النساء المدرجة أسمائهن ضمن ما تسمى بـ"القائمة السوداء" من دخول المسجد المبارك.