اعتقلت أجهزة أمن السلطة شابين شقيقين من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" وداهمت منزل رابعٍ في محاولةٍ فاشلةٍ لاعتقاله، واستدعت ثلاثةً آخرين، في حين اعتقلت قوات الاحتلال طالباً جامعياً بعد الإفراج عنه من سجونها.
ففي محافظة الخليل، اقتحمت قوة مشتركة من "الأمن الوقائي" والأمن الوطني والشرطة الفلسطينية فجر اليوم الثلاثاء (8-4) منطقة البركة شرق مدينة يطا جنوب الخليل المحتلة، واعتقلت الشقيقين راسم ومحمد بدوي مر ونقلتهما للتحقيق.
وأفادت عائلة المعتقلين أن قوة كبيرة من أجهزة السلطة داهمت في حدود الساعة الثانية عشرة من الليلة منازل عائلة مر في منطقة البركة الخاضعة للسيطرة الصهيونية وقامت بتفتيشها بوحشية والعبث بمحتوياتها وانسحبت بعد أن اعتقلت الأسير المحرر راسم بدوي مر وشقيقه محمد ونقلتهما إلى مقر جهاز الأمن الوقائي في مديرية تحقيق الخليل.
جدير بالذكر أن راسم هو أسير محرر من سجون الاحتلال ومعتقل سابق لدى أجهزة السلطة، حيث مكث عندها أكثر من عامين.
وفي محافظة رام الله، استدعى جهاز "الأمن الوقائي" الشاب مالك ابراهيم حامد "25 عاما" من بلدة سلواد للمقابلة يوم غدٍ الأربعاء، وهو أسير محرر من سجون الاحتلال، واستدعي 13 مرةً سابقاً من قبل أجهزة السلطة.
بدوره استدعى جهاز "المخابرات العامة" الشاب معاذ خطيب الذي رفض الاستدعاء.
وفي محافظة بيت لحم، اقتحم جهاز مخابرات السلطة منزل الشاب شادي شحادة البداونة في مخيم عايدة في محاولة لاعتقاله علماً أنه أسير محرر من سجون الاحتلال ومعتقل سياسي سابق لعدة مرات.
وفي محافظة قلقيلية، استدعت أجهزة السلطة الأسير المحرر أحمد سنيفة الذي سبق أن تعرض للاعتقال والاستدعاء عشرات المرات سابقاً.
وضمن سياسة الباب الدوار، القائم على التنسيق الأمني مع أجهزة السلطة، اعتقلت قوات الاحتلال صباح اليوم الطالب في كلية الهندسة بجامعة النجاح الوطنية مالك بلال اشتية وذلك بعد اقتحام منزله في قرية تل، بعد يومٍ واحدٍ من الإفراج عنه من سجون السلطة التي قضى فيها 20 يوماً بتهمة المشاركة في تشييع جثمان الشهيد محمد الحنبلي.