اقتحمت مجموعة من المستوطنين، صباح اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى، بحماية قوات الاحتلال.
وأفاد شهود عيان، أن مجموعة من المستوطنين، اقتحموا باحات الأقصى، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال.
هذا وتترافق الاقتحامات والاعتداءات المتواصلة للمستوطنين، مع دعوات مجموعات استيطانية لاقتحامات ضخمة للأقصى في ما يسمى "عيد الفصح العبري".
فقد أعلن ما يسمى "اتحاد منظمات الهيكل" المزعوم، الجمعة، نيته تقديم ما أسماه "قرابين الفصح" العبري في المسجد الأقصى، في الـ22 من شهر نيسان / أبريل الجاري.
وطالب "اتحاد منظمات الهيكل" المزعوم، الذي يضم 29 "منظمة يهودية"، في رسالة وجهها رئيسه "افيعاد فيسلي" إلى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بالعمل مع وزراء الاحتلال على "توفير الأجواء والترتيبات لتنظيم هذه الاحتفالية" داخل الأقصى.
في السياق عينه، أشارت منظمات الهيكل المزعوم إلى أنها بدأت استعداداتها والتحضير لاقتحامات جماعية للمسجد الأقصى، بمناسبة "عيد الفصح العبري"، خاصة في الفترة الواقعة بين 24 – 28 أبريل/ نيسان الجاري.
من جانبها، أعلنت منظمة "نساء من أجل الهيكل" عن تنظيمها اقتحاماً خاصاً لمجموعات الأطفال يتخلله احتفال لهم في المسجد الأقصى، وذلك يوم الخميس الموافق 14 أبريل/نيسان.
جدير بالذكر، أن حاخامات الاحتلال والمستوطنين يواصلون اعتداءاتهم على الأقصى بشكل شبه يومي. فيما تواصل سلطات الاحتلال منع النساء المدرجة أسمائهن ضمن ما تسمى بـ"القائمة السوداء" من دخول المسجد المبارك.