أكد أسرى حركة الجهاد الإسلامي في معتقلات الاحتلال، أنهم علقوا خطواتهم التصعيدية حتى مساء الثلاثاء القادم؛ جاء ذلك في رسالة وصلت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى نسخة عنها اليوم.
وأفاد الأسرى أن تعليق الخطوات التصعيدية جاء بعد الاتفاق بين "إدارة مصلحة السجون واستخبارات السجون على عقد جلسة مع أمير الهيئة القيادية لأسرى حركة الجهاد الإسلامي الأسير القائد زيد بسيسي؛ لتقديم ردّ الإدارة على مطالب أسرى الجهاد والشعبية بإنهاء عزل الأسير نهار السعدي وثلاثة أسرى آخرين، وهم كل من: منير أبو ربيع وحسني عيسى وسعيد صالح؛ إلى جانب ردهم لحل مشكلة زيادة أعداد الأسرى في أقسام الجهاد".
وفي الرسالة التي وصلت مهجة القدس أضاف أسرى الجهاد أن تعليقهم للخطوات التصعيدية "لا يعني إنهائها؛ وإنما هي فرصة أخيرة للإدارة القمعية من أجل الاستجابة لمطالبهم العادلة".
وأشار أسرى الجهاد إلى أنه في حال كان رد الاحتلال سلبياً، فسيتم تصعيد خطواتهم الاحتجاجية وصولاً للإضراب المفتوح عن الطعام.
وكان من المفترض أن يدخل أكثر من 100 أسير من حركة الجهاد والجبهة الشعبية إضرابا عن الطعام غداً الأحد، إلا أن إرجاء الخطوة جاء في اللحظات الأخيرة.
جدير بالذكر أن أسرى حركة الجهاد والشعبية يخوضون خطوات تصعيدية منذ الخميس 24 32016؛ بدأت بإضراب الأسير القائد زيد بسيسي لـ3 أيام؛ وكذلك إضراب (30) من أسرى الجهاد والشعبية في معتقل "مجدو" 3 أيام؛ وذلك في إطار مطالبة الاحتلال بإنهاء عزل 4 أسرى؛ وكذلك وقف التنقلات التعسفية؛ وفتح غرف جديدة حيث تعانى بعض الأقسام من حالة اكتظاظ وازدحام؛ وكذلك إلغاء العقوبات التي فرضت على الأسرى مؤخراً.