يخيّم الهدوء الحذر على مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، بمنطقة صيدا جنوبي لبنان.
وقال الصحافي خليل العلي: إن "هدوءًا حذراً يعمّ شوارع مخيم عين الحلوة، بعد وقف لإطلاق النار تم عقب اجتماع اللجنة الأمنية العليا".
وكانت الاشتباكات قد تجددت في عين الحلوة، على عدة محاور داخل المخيم، عصر اليوم السبت.
وقالت مصادر من داخل المخيم إن اشتباكات عنيفة شهدتها أحياء: الصفصاف، وعكبرة، والبركسات في عين الحلوة، تخللها إطلاق نار كثيف، وإطلاق لقذائف الـ"B7".
إلى ذلك، قال أمين سرّ المبادرة الشعبية في مخيم عين الحلوة جهاد موعد: إن "الأوضاع الأمنية في مخيم عين الحلوة هشة والقيادات داخل المخيم غير قادرة على ضبط الوضع"، تصريح موعد سبق الاجتماع الذي تم داخل المخيم للجنة الأمنية العليا.
جدير بالذكر، أن شابين كانا قد أصيبا ظهر اليوم، جراء اشتباكات شهدها مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين.
فقد أصيب الشابان سراج شريدي وصبحي أبو حميد بجروح جراء تجدد الاشتباكات في عين الحلوة.
وكان هدوء حذر خيّم صباح اليوم، على المخيم مع سماع رصاص قنص متقطع بين الحين والآخر، بعد اشتباكات ليلية أدت إلى مقتل حسين عثمان وإصابة 7 آخرين.
(موقع/ فضائية فلسطين اليوم)