أكد قياديون في حركتي فتح وحماس اليوم الجمعة، أن لقاءات الدوحة الأخيرة قطعت شوطا جيدا في عدة قضايا تتعلق بالمصالحة..
قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد اليوم الجمعة، إن وفدي حركتي فتح وحماس تمكنا، وبعد نقاش طويل، من حسم النقاش حول عدة قضايا وردت في اتفاق المصالحة.
وأشار الأحمد إلى أن اللقاء تمحور حول نقطتي تشكيل حكومة وحدة وطنية ذات صلاحيات كاملة، أمنية ومدنية وإدارية، تقوم بواجباتها وفق القانون الأساسي.
بالمقابل اعتبر حسن خريشة النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي، أن ما يجري من حوارات هنا وهناك بين طرفي الانقسام فتح وحماس هو حوار الضرورة والحاجة للطرفين.
من جهته، قال إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، "إن لقاءات المصالحة الأخيرة مع حركة فتح في قطر قطعت شوطا لا بأس به".
وخلال خطبة الجمعة في خانيونس جنوب قطاع غزة، أضاف هنية "أن الحوار بحاجة لمزيد من العودة للقيادات والمؤسسات المعنية"، مشيرا إلى أن قرار الحركة هو إنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة وتوفير عوامل الصمود للشعب.
وفي سياق منفصل، وصف هنية المباحثات القائمة بين وفد الحركة ومسؤولي جهاز المخابرات المصرية بأنها جيدة، مضيفا أن هناك أمورا سيتم استكمالـها ومتابعتـها بمسؤولية.