أصدرت الفصائل والقوى الفلسطينية بيانات منفصلة في الذكرى الـ40 ليوم الأرض، أكدوا خلالها أهمية المقاومة الفلسطينية في وجه الاحتلال حتى دحره.
قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الشيخ خضر عدنان، إن فلسطين كل فلسطين لشعبها ولن تكون يوماً لكيان الاحتلال.
وكانت حركة الجهاد الإسلامي أكدت في بيان لها، أن يوم الأرض أفضل دليل على وحدة الشعب الفلسطيني المقاوم في وجه الاحتلال.
ودعت الحركة في بيان لها إلى اعتبار يوم الأرض يوماً لتصعيد الانتفاضة والتصدي لمشاريع الاستيطان، مؤكدة أن العمليات الفدائية ضد الاحتلال ستجبره على الانسحاب من الضفة الغربية.
وأكدت الحركة أن الشعب الفلسطيني صامد في أرضه حتى استعادة حقه الكامل من فلسطين، داعية إلى تعزيز المقاطعة بكل أشكالها، معتبرة أن المقاطعة الاقتصادية سلاح هام وفعّال.
بدورها، أكدت حركة فتح أن تضحية الشعب الفلسطيني من أجل أرضه برهان على قداسة العلاقة بين الفلسطيني وأرضه.
كما دعا قيس عبد الكريم أبو ليلى نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية، إلى جعل يوم الأرض يوماً لتوسيع دائرة المقاومة الشعبية ضد الاحتلال.
وشددت لجان المقاومة أن الوحدة الفلسطينية أصبحت خياراً لا يجوز العبث فيه تحت أي مبرر.
وطالب اتحاد لجان العمل الزراعي بالتحلل من التزامات "أوسلو"، وإعادة الاعتبار للمشروع الوطني الفلسطيني كقضية تحرر وطني.
وزارة الإعلام الفلسطينية، رأت في ذكرى الـ30 من آذار/مارس رمزاً للثبات الأسطوري فوق أرض الآباء والأجداد، ودفاعاً عن الهوية الوطنية رغم الإرهاب والتطهير العرقي وسرطان الاستيطان.