أظهرت أحدث نتائج استطلاع للرأي العام المتخصص بفئة الشباب الفلسطيني نفذه معهد العالم العربي للبحوث والتنمية "أوراد"، ارتفاعا في تأييد العمليات الفدائية ضد الاحتلال الاسرائيلي ومستوطنيه.
ويأتي ذلك في ظل تصريح 43% من شباب الضفة بتعرضهم لمضايقات من الجنود والمستوطنين، وتصريح 34% من شباب غزة بتعرض ممتلكات أسرهم للأذى أو الهدم. وتظهر النتائج ارتفاعا في نسبة المؤيدين لاستمرار الأحداث الحالية من 57% في استطلاع كانون الأول 2015 إلى 67% في الاستطلاع الحالي (أي بعد مرور أكثر من 6 أشهر فقط على بدءها) ، وأظهرت أيضا ارتفاعا في نسبة الشباب الذين يعتقدون بأن الأحداث الحالية ستتصاعد لتصبح انتفاضة ثالثة من 24% في الاستطلاع السابق إلى 39% في الاستطلاع الحالي.
واظهر الاستطلاع اعتقادا سائدا بأن دور رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس كان حاسما في إنهاء إضراب المعلمين وعودة العملية التعليمية لمسارها. وبرغم ذلك، فإن تقييم كافة القيادات الفلسطينية في تراجع مستمر لم يتحسن حتى بعد انتهاء الإضراب. كما أظهر الاستطلاع تزايدا في عدم الاكتراث واللامبالاة لدى الشباب بالنسبة للعمل السياسي والتأييد للأحزاب السياسية، وخصوصا في الضفة الغربية حيث ارتفعت نسبة الذين صرحوا بأنهم لن يصوتوا في الانتخابات القادمة أو غير المقررين من 30% في استطلاع تموز الشبابي للعام 2013 إلى 43% في الاستطلاع الحالي (13 نقطة زيادة) ، كما ارتفعت هذه النسبة في غزة من 20% إلى 26%. وعلى الرغم من تراجع التأييد لحركتي فتح وحماس مقارنة مع الاستطلاع السابق (2013)، فإن 77% لا يؤيدون تشكيل حزب سياسي جديد غير حركتي فتح وحماس و18% فقط يؤيدون ذلك.
كما أظهرت النتائج ارتفاعا في تأييد العمليات الفدائية ضد الاحتلال الاسرائيلي. ويأتي ذلك في ظل تصريح 43% من شباب الضفة بتعرضهم لمضايقات من الجنود والمستوطنين، وتصريح 34% من شباب غزة بتعرض ممتلكات أسرهم للأذى أو الهدم. وتظهر النتائج ارتفاعا في نسبة المؤيدين لاستمرار الأحداث الحالية من 57% في استطلاع كانون الأول 2015 إلى 67% في الاستطلاع الحالي (أي بعد مرور أكثر من 6 أشهر فقط على بدءها) ، وأظهرت أيضا ارتفاعا في نسبة الشباب الذين يعتقدون بأن الأحداث الحالية ستتصاعد لتصبح انتفاضة ثالثة من 24% في الاستطلاع السابق إلى 39% في الاستطلاع الحالي.
جاءت هذه النتائج ضمن استطلاع أجري بتاريخ 18-22 آذار 2016 في أوساط الشباب الفلسطيني ضمن الفئة العمرية (18-25 سنة) وضمن عينة علمية مكونة من 1200 شاب وشابة من كلا الجنسين في الضفة الغربية وقطاع غزة، وضمن نسبة خطأ 3%. وأجري الاستطلاع تحت إشراف الدكتور نادر سعيد– فقهاء، مدير عام أوراد. النتائج التفصيلية متاحة للأفراد المهتمين، وللمؤسسات، ولوسائل الإعلام على الموقع الالكتروني للمركز على: www.awrad.org وفيما يلي أهم النتائج :
43% من شباب الضفة غير مقررين أو لن يصوتوا في الانتخابات
إن المقارنة بين نتائج الاستطلاع الحالي مع استطلاع الشباب في تموز عام 2013 يظهر ارتفاعا في نسب عزوف الشباب عن التأييد للأحزاب السياسية الفلسطينية، حيث ارتفعت نسبة غير المقررين أو الذين لن يصوتوا في الانتخابات التشريعية إلى (11 نقاط) من 26% في استطلاع تموز عام 2013 إلى 37% في الاستطلاع الحالي. ومن ناحية جغرافية، فإن نسب غير المقررين أو الذين لن يصوتوا ارتفعت في الضفة (13 نقطة) من 30% في استطلاع تموز 2013 إلى 43% في الاستطلاع الحالي، وأيضا ارتفعت في غزة (6 نقاط) من 20 % في الاستطلاع الماضي إلى 26% في الاستطلاع الحالي.
وصاحب هذا الارتفاع انخفاضا في التأييد للأحزاب السياسية وعلى نحو متباين بين حركتي فتح وحماس، حيث انخفضت نسبة التأييد لحركة فتح (3 نقاط) من 40% في استطلاع تموز 2013 إلى 37% في الاستطلاع الحالي، بينما انخفضت لحركة حماس (6 نقاط) من 20% في الاستطلاع الماضي إلى 14% في الاستطلاع الحالي. وفي هذا الاستطلاع تحصل الجبهة الشعبية على 6%، بينما تحصل الجهاد الاسلامي على 3% وتحصل المبادرة على 2%، بينما تحصل كل من المبادرة والجبهة الديمقراطية وحزب التحرير وحزب الشعب وجبهة النضال وفدا على 2% أو أقل.
ومن الملفت للنظر أنه من بين الذين صرحوا بأنهم سيصوتون للفصائل السياسية المذكورة أعلاه، أكد 59% بأنهم سيلتزمون بالتصويت للفصيل الذي يؤيدونه، و32% سيلتزمون إلى حد ما، بينما صرح 8% بأنهم غير ملتزمين. ومن ناحية المنطقة الجغرافية، فتظهر النتائج أن شباب غزة أكثر التزاما من شباب الضفة في التصويت، حيث بلغت نسبتهم في غزة 65%، بينما في الضفة 55%. أما الذين صرحوا بأنهم ملتزمون إلى حد ما فبلغت نسبتهم 33% في الضفة، و31% في غزة، أما غير الملتزمين فكانت أكبر في الضفة بنسبة 11%، بينما 4% في غزة. وعندما سألنا المستطلعين الشباب عن رأيهم بضرورة تشكيل حزب سياسي جديد غير حركتي فتح وحماس، صرح 18% بأنهم يؤيدون هذه الفكرة، بينما عارضها 77%، و5% لا يعرفون، وجاءت النتائج متشابهة بين الضفة وغزة.
إن كافة هذه النتائج تؤكد صعوبة توقع نمط التصويت الفعلي للشباب يوم الانتخابات، مما يعني أن ارتفاع شعبية فصيل معين (كحركة فتح مثلا) لا يعني أنه سيفوز بالانتخابات بالضرورة فنتائج الانتخابات ستعتمد على توجهات المترددين يوم الانتخابات وأداء ووحدة الفصائل في حينه.
تقييم أداء القيادات الفلسطينية
أظهرت نتائج الاستطلاع الحالي تراجعا في التقييم الايجابي لأداء الرئيس محمود عباس مقارنة مع نتائج استطلاع تموز عام 2013، حيث تراجع تقييمه الايجابي من 42% في استطلاع تموز 2013 إلى 26% في الاستطلاع الحالي، كما تراجع تقييمه المتوسط من 25% في الاستطلاع السابق إلى 22%. وفي مقابل ذلك، فقد ارتفع تقييمه السلبي من 30% إلى 49%. ويصل التقييم السلبي للرئيس إلى 50% في قطاع غزة، بينما في الضفة يصل إلى 49%.
وبنفس الوقت، فقد انخفض التقييم الايجابي لإسماعيل هنية، من 29% في استطلاع تموز 2013 إلى 25% في الاستطلاع الحالي، بينما انخفض تقييمه المتوسط من 30% إلى 28%. في حين، ارتفع التقييم السلبي لهنية من 34% إلى 43%. ويصل التقييم السلبي لأداء هنية بين الشباب في غزة إلى 62%، بينما يصل في الضفة إلى 31%.
أما بالنسبة لرئيس الوزراء رامي الحمد الله، فقد انخفض التقييم الايجابي للحمد الله، من 24% في استطلاع تموز 2013 إلى 22% في الاستطلاع الحالي، بينما ارتفع تقييمه المتوسط من 30% إلى 32%. في حين، ارتفع التقييم السلبي للحمد الله من 24% إلى 40%. ويصل التقييم السلبي لأداء الحمد الله في قطاع غزة إلى 42%، بينما يصل في الضفة إلى 38%.
تراجع التأييد لحل الدولتين
تظهر نتائج الاستطلاع تراجعا في التأييد لحل الدولتين مقارنة مع نتائج استطلاع أوراد الشبابي تموز 2013، حيث تراجع التأييد لحل الدولتين من 45% في استطلاع تموز 2013 إلى 42% في الاستطلاع الحالي، مقابل ارتفاع نسبة المعارضين لهذا الاتفاق من 52% إلى 54%. ومن ناحية جغرافية تظهر النتائج تراجعا في التأييد لحل الدولتين لدى شباب الضفة مقابل ارتفاع التأييد لهذا الحل لدى شباب غزة، حيث تراجع التأييد في الضفة من 47% في استطلاع تموز 2013 إلى 41% في الاستطلاع الحالي، بينما ارتفع التأييد له في غزة من 41% في استطلاع السابق إلى 45% في هذا الاستطلاع. وتنعكس الصورة بين شباب الضفة وغزة عند الحديث عن المعارضة لهذا الحل، حيث ارتفعت نسب المعارضة له في أوساط شباب الضفة، بينما انخفضت لدى شباب غزة، ففي الضفة ارتفعت من 49% في الاستطلاع السابق إلى 56% حاليا، بينما في غزة انخفضت من 56% إلى 51%.
الخيارات المطروحة لإنهاء الصراع الفلسطيني الاسرائيلي
عندما تم الطلب من الشباب المفاضلة بين الحلول المطروحة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، أظهرت النتائج أن 32% يفضلون حل الدولتين (دولة فلسطينية وأخرى إسرائيلية على حدود عام 1967)، بينما صرح 15% بأنهم يفضلون خيار الدولة القومية الواحدة (دولة تضم الشعبين الفلسطيني والاسرائيلي)، وصرح 4% بأنهم يفضلون خيار الكونفدرالية (تعود الضفة للاتحاد مع الأردن، وقطاع غزة مع مصر). وفي المقابل، فقد صرحت أكثرية قدرها (44%) بأنهم لا يؤيدون أيا من الخيارات المطروحة، و5% لا يعرفون.
تراجع التأييد لاستخدام الوسائل السلمية لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة
مقارنة مع استطلاع تموز 2013 الشبابي، تظهر النتائج تراجعا في اختيار الوسائل السلمية كأفضل الوسائل لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية، حيث تراجع التأييد لاستخدام الوسائل السلمية من 62% في استطلاع تموز 2013 إلى 53% في الاستطلاع الحالي، وتفصيليا فقد تراجع التأييد لخيار المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين من 25% إلى 22%، وتراجع التأييد للمقاومة اللاعنفية السلمية من 20% إلى 17%، وكذلك تراجع التأييد لعقد مؤتمر دولي يفرض الحل على الجانبين من 17% إلى 14%. في حين، ارتفع التأييد للكفاح المسلح كأفضل الوسائل من 31% في الاستطلاع السابق إلى 39% في الاستطلاع الحالي. ومن ناحية جغرافية، فإنه من المثير للانتباه إلى أن التأييد للكفاح المسلح ارتفع في الضفة الغربية بشكل ملحوظ من 26% في الاستطلاع السابق إلى 39% في الاستطلاع الحالي، بينما ارتفع في غزة من 38% إلى 39%.
ارتفاع في نسبة المؤيدين لاستمرار الهبة أو الأحداث الحالية
مقارنة مع نتائج استطلاع الشباب (كانون الأول 2015)، تظهر النتائج ارتفاعا في نسبة المؤيدين لاستمرار الأحداث الحالية التي بدأت مع بداية شهر تشرين الأول 2015 (أي بعد مرور أكثر من 6 أشهر إلى الأن)، حيث ارتفعت نسبة المؤيدين لاستمرار الأحداث الحالية من 57% في استطلاع كانون الأول 2015 إلى 67% في الاستطلاع الحالي، بينما انخفضت نسبة المعارضين من 28% إلى 27%.
تراجع نسبة المتابعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي
وتبين النتائج أن نسبة الذين يقومون بنشر الأخبار والصور والفيديوهات حول الهبة الحالية عبر صفحة التواصل الاجتماعي الخاصة بهم "فيس بوك" من 21% في استطلاع كانون أول 2015 إلى 16% في الاستطلاع الحالي. كما تراجعت نسبة الذين صرحوا بأنهم كثيرا ما يتابعون الأحداث عبر وسائل الاعلام بما فيها وسائل التواصل الاجتماعي (دون نشر أو تعليق على صفحاتهم الشخصية) من 44% في الاستطلاع السابق إلى 35% في الاستطلاع الحالي. ومقابل ذلك، فقد ارتفعت نسبة الذين صرحوا بأنهم يتابعون أحيانا الأحداث عبر وسائل الاعلام بما فيها من وسائل التواصل الاجتماعي من 28% في الاستطلاع السابق إلى 39% حاليا، كما ارتفعت نسبة الذين صرحوا بأنهم مشغولون ولا يتابعون الأحداث أصلا من 4% إلى 9%.
انقسام حول توقعات الشباب من تصاعد الأحداث
تظهر نتائج الاستطلاع انقساما في أراء الشباب الفلسطيني ازاء توقعاتهم عن الأحداث الحالية، حيث تراجعت نسب الذي يعتقدون بأن الوضع الحالي سيبقى على ما هو عليه لبعض الوقت من 53% في استطلاع كانون الأول 2015 إلى 34% في الاستطلاع الحالي. وفي المقابل، فتظهر النتائج ارتفاعا في نسبة الذين يعتقدون بأن الأحداث الحالية قد تتصاعد لتصبح انتفاضة ثالثة من 24% في الاستطلاع السابق إلى 39% في الاستطلاع الحالي. بينما ترتفع نسبة الذين يعتقدون بأن الأحداث ستنتهي قريبا دون تحقيق أية انجازات مهمة من 19% إلى 22%.
السبب الحقيقي وراء اندلاع الأحداث
تظهر نتائج الاستطلاع تحولا مثيرا للاهتمام في اعتقاد الشباب الفلسطيني عن السبب الحقيقي وراء اندلاع الأحداث الحالية مقارنة مع استطلاع كانون الأول 2015، حيث تراجعت نسبة الذين يعتقدون بأن الهبة الحالية تعبر بشكل رئيس عن حالة إحباط الشباب من فشل عملية السلام واستمرار الاحتلال الاسرائيلي بممارساته على الأرض من 37% في استطلاع كانون الأول 2015 إلى 31% في الاستطلاع الحالي، وكذلك فقد تراجعت نسبة الذين يعتقدون بأن الهبة الحالية تعبر بشكل رئيس عن إحباط الشباب من دور وممارسات السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وحركة حماس في قطاع غزة من 24% إلى 14%. بينما ارتفعت نسبة الذين يعتقدون بأن الهبة الحالية تعبر عن إحباط الشباب من الأوضاع الاقتصادية بشكل عام من 12% إلى 30%. في حين، استقرت نسبة الذين يعتقدون بأن الهبة الحالية جاءت كتعبير عن المشاعر الوطنية من قبل الشباب الذين لم يشاركوا في الانتفاضتين الأولى والثانية.
ارتفاع نسبة الذين يعتقدون بأن الاحداث الحالية ستحقق نتائج ايجابية
وحول النتائج المتوقعة من الأحداث الحالية، ارتفعت نسبة الذين يعتقدون بأن الأحداث الحالية ستحقق نتائج ايجابية من 34% في استطلاع كانون الأول 2015 إلى 45% في الاستطلاع الحالي، بينما انخفضت نسبة الذين يعتقدون بأن الأحداث الحالية لن تحدث أي تغيير يذكر على أرض الواقع من 48% في الاستطلاع السابق إلى 38% في الاستطلاع الحالي، واستقرت نسبة الذين يعتقدون بأن الأحداث الحالية ستحقق نتائج سلبية على 12%.
نسب الاعتداءات الاسرائيلية على الشباب الفلسطيني
عندما تم سؤال الشباب حول تعرضهم أو أفراد أسرهم لانتهاكات من قبل الاحتلال والمستوطنين في أي وقت من حياتهم، أظهرت النتائج أن 31% تعرضوا لاعتداءات مباشرة من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلي (الجنود أو المستوطنين)، بينما صرح 15% بأنهم تعرضوا للاعتقال من قبل قوات الاحتلال، وصرح 28% بأنهم تعرضوا لأضرار مادية في الممتلكات على أيدي قوات الاحتلال أو المستوطنين. ومن ناحية أخرى، فقد صرح 10% من المستطلعين الشباب بأنهم تعرضوا للإصابة أثناء المواجهات مع الاسرائيليين، مقابل 90% صرحوا بأنهم لم يتعرضوا لذلك طوال فترة حياتهم.
وفي خضم هذه الانتهاكات، ترتفع معدلات التأييد لاستخدام الوسائل المسلحة في التعامل مع جنود ومستوطني الاحتلال في ظل الحداث الحالية، فقد ارتفعت نسبة تأييد الشباب لمهاجمة جنود الاحتلال من 81% في استطلاع كانون الأول 2015 إلى 87% في الاستطلاع الحالي. وارتفعت نسبة التأييد لمهاجمة المستوطنين من 77% في الاستطلاع السابق إلى 86% في الاستطلاع الحالي، كما ارتفعت نسبة التأييد لمهاجمة المواطنين الاسرائيليين القاطنين في مناطق 1948 (داخل الخط الأخضر) من 49% إلى 65%.
متابعة أخبار إضراب المعلمين
حول متابعة الأخبار المتعلقة بإضراب المعلمين، أظهرت النتائج أن إضراب المعلمين لم يكن موضع اهتمام أو متابعة من قبل الشباب، حيث صرح 34% من الشباب بأنهم يتابعون بشكل مستمر أخبار الإضراب، وكذلك فقد صرح 48% بأنهم يتابعون أخباره إلى حد ما، بينما صرح 18% من الشباب بأنهم لا يتابعون تلك الأخبار إطلاقا.
انقسام بين الشباب حول تلبية السلطة لمطالب المعلمين
انقسم الشباب حول مدى استجابة السلطة الفلسطينية لمطالب المعلمين، حيث صرح 44% بأن السلطة الفلسطينية استجابت بشكل معقول لمطالب المعلمين (معقول أو معقول إلى حد ما)، بينما صرح 48% بأنها لم تستجب بشكل معقول (غير معقول أو غير معقول إلى حد ما) لمطالبهم، وصرح 9% بأنهم لا يعرفون.
غالبية ترى أن الرئيس عباس لعب دورا حاسما في وقف الإضراب
عندما سألنا عن الجهة القيادية التي لعبت دورا رئيسيا في وقف الإضراب، أظهرت النتائج أن غالبية قدرها 55% تعتقد بأن الرئيس محمود عباس هو الذي لعب الدور الرئيسي في وقف الإضراب، بينما رأى 17% بأن حكومة رامي الحمد الله هي التي لعبت ذلك الدور، وصرح بذلك 5% لقياديين من حركة فتح و2% لقيادي أخر، بينما صرح 22% بأنهم لا يعرفون.
82% من الشباب يعتقدون بأن جوهر إضراب المعلمين (نقابي)
وفيما يخص تقدير الشباب لجوهر إضراب المعلمين، صرح غالبية قدرها (82%) بأن جوهر إضراب المعلمين هو مطالبة لحقوقهم كمعلمين، بينما صرح 5% بأنه جاء نتيجة لاستمرار التنافس بسبب الانقسام بين حركتي فتح وحماس. بينما حصلت كل من العوامل التالية على أقل من 5%؛ مطالبة المواطنين بالديمقراطية من السلطة، وحالة للإحباط من وضع القيادة أو محاولة اسرائيلية لتقسيم المجتمع الفلسطيني. أما من ناحية جغرافية، فتظهر النتائج أن شباب الضفة أكثر معرفة بجوهر الاضراب مقارنة مع شباب غزة، حيث بلغت نسبتهم في الضفة 87% بينما في غزة 74%.
وحول أراء الشباب فيما حققه المعلمون من إضرابهم، تظهر النتائج بأن 59% من الشباب لا يعتقدون بأن المعلمين قد خرجوا منتصرين من هذا الاضراب، بينما يعتقد 29% فقط بأنهم خرجوا منتصرين، و12% لا يعرفون. أما من ناحية جغرافية، فقد فان 62% من شباب الضفة لا يعتقدون بأن المعلمين خرجوا منتصرين ويشاركهم الرأي ذاته 54% من شباب غزة.