ذكرت وسائل اعلام اليوم الاثنين، ان مصادر في حركة حماس نفت، أن تكون المفاوضات حول تبادل أسرى مع الاحتلال الإسرائيلي، قد انطلقت بصورة عملية. غير أنها أكدت وجود وساطات تقوم بها جهات خارجية من أجل فحص إمكانية إتمام صفقة.
وأكدت المصادر لصحيفة " الشرق الأوسط " أن حماس وضعت شرطين أولين لجميع الوسطاء: الأول، أن يقوم الاحتلال بإطلاق سراح أسرى صفقة وفاء الأحرار السابقة، المعروفة بصفقة «شاليط»، والتي تمت في العام 2011 قبل إطلاق أي مفاوضات. والثاني أن تكون مفاوضات الأسرى منفصلة عن أي ملف آخر.
وجاءت هذه التوضيحات، ردا على تصريحات رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، قال فيها إنه يتابع شخصيًا مسألة الجنود الذين أسرتهم حماس خلال الحرب الأخيرة صيف 2014، وإن هناك جهودا مضنية تجري بهذا الشأن، إذ تعقد اللقاءات حول الأمر كل بضعة أيام. مضيفا أنه أبلغ بتطور مهم في القضية، لكنه رفض إعطاء أي تفاصيل. وقال إن الأمر لن ينجح إلا إذ كان بعيدًا عن الأضواء. ولا تكون هذه القضية هي الوحيدة الجاري دفعها قدمًا بهذه الطريقة «عبر القنوات السرية»، لكنها بالتأكيد أولى هذه القضايا.