يواصل 5 أسرى في معتقلات الاحتلال إضرابهم عن الطعام ضد سياسة الاعتقال الإداري والعزل الإفرادي.
وكان مدير نادي الأسير في محافظة الخليل أمجد النجار ذكر في بيان صحفي مساء السبت، أن الأسير سامي جنازرة شرع بإضرابه عن الطعام منذ تاريخ الـ3 من آذار/ مارس الجاري، فيما شرع الأسير عماد البطران بالإضراب منذ الـ15 من آذار الجاري.
هذا ويواصل الأسير عبد الرحيم صوايفة إضرابه عن الطعام منذ الـ24 من الجاري ضد سياسة الاعتقال الإداري، علماً أن جميعهم أسرى سابقون قضوا سنوات في معتقلات الاحتلال. فيما انضم للإضراب عن الطعام الأسيران، زيد بسيسي المقرر اعتقاله المؤبد و55 عاماً، والأسير نهار السعدي علماً أنه معزول في زنازين عزل معتقل "ريمون"، وهو ممنوع من زيارة ذويه منذ فترة طويلة.
والأسير نهار السعدي (33 عاماً)، من سكان جنين، محكوم 4 مؤبدات و20 عاماً، ومعزول منذ 3 سنوات وقد طرأ تدهور على وضعه الصحي بسبب استمرار عزله، حيث يعاني من آلام في المعدة والتواء في العمود الفقري ولا يتلقى العلاج.
أما الأسير زيد بسيسي فهو مسؤول الهيئة القيادية لأسرى حركة الجهاد الإسلامي في معتقلات الاحتلال، وقد أعلن الإضراب عن الطعام الخميس، مطالباً بإنهاء "سياسة العزل الانفرادي"، وإعادة الأسرى المعزولين للأقسام.
وكانت مصادر لقناة فلسطين اليوم أفادت من داخل معتقل "ريمون"، أن 5 أسرى من حركة فتح الانتفاضة بدؤوا مساء السبت، في إضراب مفتوح عن الطعام.
وأوضحت المصادر أن الأسرى الـ5 قرروا الإضراب تضامناً مع أسرى الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية.
وفي السياق، يشار إلى أن 30 أسيراًً من حركة الجهاد والجبهة الشعبية كانوا واصلوا إضرابهم عن الطعام أمس السبت، ولليوم الثاني على التوالي، في معتقل "مجدو"، ضمن خطوات تصعيدية جرى التوافق عليها.
ونقلت مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى في بيان لها، أنه في حال لم تستجب سلطات الاحتلال لمطالب الأسرى؛ سيبدأون سلسلة من الخطوات التصعيدية في كافة المعتقلات لإنهاء عزل عدد من أسرى حركة الجهاد؛ وهم: نهار السعدي، فارس السعدة، أحمد أبو جزر، منير أبو ربيع، حسني عيسى وسعيد صالح.
(موقع/ فضائية فلسطين اليوم)