أفاد محامي هيئة الأسرى كامل الناطور أن "محكمة" الاحتلال في القدس، ستنظر في طلب هيئة شؤون الأسرى يوم 3032016، بإدخال طبيب للأسير سامي أبو دياك من سكان جنين، والمصاب بأورام في الأمعاء ووضعه الصحي صعب للغاية، حيث يحتجز حالياً في ما تسمى "عيادة معتقل الرملة".
وقال الناطور إن سلطات الاحتلال ماطلت منذ عدة شهور في السماح بإدخال طبيب للأسير أبو دياك مما اضطر هيئة الأسرى إلى تقديم طلب "للمحكمة" للسماح بإدخال طبيب له لإجراء الفحوصات الطبية، تمهيداً للمطالبة بإطلاق سراحه بسبب حالته الصحية الخطرة.
وقال المحامي إن أطباء الاحتلال يتحملون المسؤولية عن التدهور الصحي على وضع الأسير أبو دياك، بسبب حالة التلوث والتسمم التي أصيب بها عندما أجرى عملية جراحية في مستشفى "اساف هروفيه" الاحتلالي، ونقل بعدها إلى عدة مستشفيات مما أدى إلى إصابته بالتسمم وإجراء 3 عمليات جراحية أخرى تم خلالها استئصال الأورام من الأمعاء.
يذكر أن الأسير سامي عاهد أبو دياك (33 عاماً) محكوم بالسجن 3 مؤبدات و30 عاماً، ومضى على اعتقاله 13 عاماً.
ومن جهة أخرى نقل محامو الهيئة شهادات عن تدهور الأوضاع الصحية لعدد من الأسرى القابعين في معتقلات الاحتلال وهم:
حسين رشاد جبر: سكان رام الله (25 عاماً) ويقبع في معتقل "عوفر" منذ 822016، يعاني من ارتجاج في جسده بسبب مشاكل في الأعصاب ويصاب بحالات تشنج بين فترة وأخرى.
وقال محامي الهيئة لؤي عكة إن سلطات الاحتلال قد عزلته لوحده لمدة 10 أيام تحت حجة أنه هدد بالانتحار، فتم وضعه في غرفة مزودة بالكاميرات على مدار الساعة.
رؤوف حسين صنوبر: سكان بيرزيت قضاء رام الله، معتقل منذ 222016، أفاد لمحامي الهيئة لؤي عكة أنه مصاب بالرصاص في رأسه، وعنده تلف في العظام وتجويف ظاهر للعيان في الرأس ويسبب له آلاماً شديدة.
وأفاد الأسير الذي يقبع في معتقل "عوفر" أنه بحاجة إلى إجراء عملية جراحية في رأسه، وأنه قد سقط عدة مرات داخل الحمام بسبب دوخة يصاب بها ويفقد خلالها التوازن، فيقع على الأرض وينزف الدماء من رأسه.
جميل سليم يونس قصراوي: سكان نابلس، (62 عاماً)، اعتقل يوم 972015 ويقبع في "عوفر"، أفاد انه يعاني من مشاكل صحية في عضلة القلب ومن ضغط الدم وأنه يتناول عدة أدوية لتمييع الدم.
وقال للمحامي أنهم نقلوه عدة مرات إلى مستشفى "الرملة" ولكن لم يقدم له العلاج، وأنه نقل مرة أخرى إلى مستشفى "شعاري تصيدق" الاحتلالي ولم يقدّم له العلاج.
وقال قصراوي أنه يعاني من مشاكل في التنفس وأحياناً يغيب عن الوعي.
مصعب محمد إبراهيم غنيمات، سكان صوريف قضاء الخليل، (17 عاماً)، اعتقل يوم 23102015، يقبع في "عوفر"، أفاد أنه أصيب برصاص الاحتلال عند اعتقاله ومن مسافة صفر في قدمه، ونقل حينها إلى مستشفى "هداسا عين كارم" ومكث 18 يوماً.
وأفاد للمحامي عكة أن الأسير نقل إلى مستشفى "الرملة" ومكث هناك شهرين ولم يستفد أي شيء، وأنه يعاني الآن من صعوبة في تحريك كف القدم ومن آلام شديدة، وهو لا يتناول سوى المسكنات، ولا يستطيع الحركة والمشي بشكل طبيعي.
رائد محمد إبراهيم بدوان: سكان بدو قضاء رام الله، (52 عاماً)، اعتقل يوم 682015، ويعاني من الإصابة بالرصاص في يده وظهره ورئته وارتفاع في السكري.
وقال الأسير للمحامي أنه يشعر بآلام شديدة في يده اليسرى المصابة، وهو لا يتناول سوى المسكنات، وأن الأطباء وعدوه بإجراء علاج طبيعي، ولكن لم ينفذوا ذلك.
سامي جنازرة: من سكان مخيم الفوار قضاء الخليل، (43 عاماً)، يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام منذ 2022016، احتجاجاً على اعتقاله الإداري، ويقبع الآن في معتقل "النقب" الصحراوي.
وأفاد تقرير صادر عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن الوضع الصحي للأسير جنازرة تدهور بسبب استمرر إضرابه عن الطعام، علماً أنه أسير سابق قضى ما يقارب 9 أعوام في معتقلات الاحتلال.