توافدت جموع الأهالي والمعزين إلى منزلي الشهيدين رمزي القصراوي وعبد الفتاح الشريف في الخليل، بالضفة الغربية المحتلة.
وعبّر المواطنون عن غضبهم لإعدام الاحتلال الشابين بدم بارد.
واستنكر والد الشهيد الشريف سياسة الاحتلال الهمجية في إعدام الشبان الفلسطينيين؛ تحت ذرائع واهية وغير مبررة.
وفي السياق، دعا محافظ الخليل كامل حميد المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف جرائم الاحتلال بحق أبناء الشعب الفلسطيني، والتي كان آخرها استشهاد الشابين القصراوي والشريف صباح اليوم.
واستنكر حميد الصمت الدولي تجاه هذه الجرائم، مؤكداً أن الاحتلال يسعى من خلالها إلى تهويد مدينة الخليل من أجل مطامع استيطانية.
كما استنكرت لجنة إعمار الخليل إعدام الاحتلال الشابين رمزي القصراوي وعبد الفتاح الشريف وسط المدينة، مؤكدة أن القتل العمد سياسة متبعة من الاحتلال ضد المواطنين في البلدة القديمة منذ فترة.
وأضافت اللجنة في بيان أن قوات الاحتلال تنفذ جرائمها بحق المواطنين الفلسطينيين تحت ذرائع وادعاءات واهية، محذرة من مخطط الاحتلال لتضييق الخناق على المواطنين وتحويل البلدة القديمة إلى منطقة عسكرية وتهويدها بشكل كامل.
وطالبت اللجنة المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بتوفير الحماية لسكان البلدة القديمة والضغط على الاحتلال لوقف عن جرائمه.
جدير بالذكر، أن قوات الاحتلال كانت أعدمت صباح اليوم، الشابين رمزي عزيز القصراوي (21 عاماً)، وعبدالفتاح يسري الشريف (21 عاماً)، بإطلاق الرصاص عليهما بذريعة تنفيذهما عملية طعن في تل الرميدة وسط الخليل، أدت لإصابة مجندة في جيش الاحتلال بجروح.
ويذكر أن قوات الاحتلال تركت الشابين ينزفان في المكان إلى أن استشهدا، دون أن تسمح لطواقم الهلال الأحمر الفلسطيني بالوصول إلى تل الرميدة لإسعافهما.
