علقت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" اليوم الإثنين، إجراءات الاستشفاء للاجئين الفلسطينيين في لبنان حتى الـ21 من شهر نيسان/ إبريل المقبل.
وذكرت الأونروا في بيان صادر عنها، "أنها صادقت على قرار تعليق سياستها إلى الـ21 من نيسان لفسح المجال أمام الحوار" مع من من سمتهم "قيادات اللاجئين الفلسطينيين".
وأوضحت أنه في أعقاب تعديلها لسياستها الخاصة بالاستشفاء في لبنان اعتبارا من كانون الثاني/ يناير 2016، عكفت على القيام بعملية مراقبة وثيقة ودقيقة لأثر تلك السياسة، وردود الفعل عليها. مشيرة إلى "أنها تتابع الاحتجاجات والمخاوف من قبل اللاجئين فيما يتعلق بمطالبتهم إياها لإعادة مساهمتها في دفع تكاليف استشفائهم".
وأضافت: "لقد سمعنا مخاوف وشاهدنا احتجاجات بشأن هذه التعديلات، ولا نزال مهتمين بأن اللاجئين الأشد عرضة للمخاطر قادرون على تحمل كلفة المساهمة في فواتير العلاج". مبينة أنه من أجل الاستجابة لهذا الأمر في لبنان "قمنا بتأسيس صندوق المشقة الطبية من أجل دعم أولئك الأشخاص المصنفين في خانة الفقر المدقع تحديدا، وقد تسلم هذا الصندوق أول تبرع له من الجهات المانحة".
ولفتت وكالة الغوث إلى أن التعديلات التي تم إدخالها لم تقم بحرمان أي لاجئ فلسطيني من الحصول على المساعدة الصحية، بل عملت على توفير إحالة للمستشفيات أشد حرصًا، وأدت إلى استخدام أكثر فعالية للأموال المرصودة.
وختمت الأونروا بيانها منوهة إلى "أنها ستعلن عن تعديلات في سياستها الاستشفائية بحلول الـ21 من نيسان المقبل، بناء على الحوارات والاجتماعات مع القيادات الفلسطينية".