قدمت وزارة الإعلام الفلسطينية اليوم الخميس، خالص تعازيها لعائلات ضحايا حادثة حافلة المعتمرين التي وقعت مساء أمس الأربعاء، على الحدود الأردنية السعودية وراح ضحيتها 16 معتمراً فلسطينياً، فيما أصيب 34 آخرين بينهم إصابات بحال الخطر.
ودعت الوزارة، وسائل الإعلام كافة إلى جانب مواقع التواصل الاجتماعي لعدم الترويج للشائعات، وبخاصة في نقل أسماء الضحايا والجرحى، قبل إبلاغ ذويهم والإعلان رسمياً عن ذلك من وزارة الصحة والجهات المخولة بذلك.
فيما أطلقت الوزارة نداءً بعدم نشر صور مؤلمة للضحايا، بعيدًا عن المعايير المهنية وأخلاقيات الصحافة، وحرصًا على مشاعر عائلات الضحايا.
في السياق، أعلن مدير عام الطوارئ بوزارة الصحة باسم الريماوي اليوم الخميس، "أنه تم التعرف على 12 شهيداً من ضحايا حادثة انقلاب حافلة المعتمرين"، مضيفاً أن "الجثامين الأربعة المتبقية بانتظار وصول ذويهم للتعرف عليهم".
وتطرّق إلى مشكلة فقدان وثائق الضحايا اللازمة لنقل جثامينهم إلى فلسطين، مؤكداً "أن مدير عام المعابر نظمي مهنا بالتعاون مع وزارة الشؤون المدنية يعملون على استصدار وثائق رسمية لأصحاب الجثامين المعروفة هوياتهم".
ولفت إلى أن هناك 6 إصابات حرجة لمعتمرين تم نقلهم في "المدينة الطبية" في العاصمة الأردنية.
جدير بالذكر، أن وزارة الصحة أعلنت كذلك قبل قليل، أنه توجد إصابتان خطرتان من بين إصابات حادثة انقلاب حافلة المعتمرين، ليرتفع بذلك عدد الإصابات الحرجة إلى 8.