تواصلت التصريحات والفعاليات المتضامنة مع قناة فلسطين اليوم، رفضاً لما أقدم عليه الاحتلال من إغلاق مكاتب القناة في محافظة رام الله والبيرة، واعتقال 3 من الصحفيين العاملين فيها، بينهم مدير مكتب القناة في الضفة.
وأكد أمين سرّ تحالف قوى الفصائل الفلسطينية في سوريا خالد عبد المجيد/ أن الاعتداء على قناة فلسطين اليوم محاولة لكم أفواه نقل الحقيقة للفلسطينيين والعرب وكل العالم، نظراً للدور الذي تقوم فيه فلسطين اليوم بنقل جرائم الاحتلال وفعاليات الانتفاضة.
من جهته، رآى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الانتفاضة ياسر المصري، أن الاعتداء على قناة فلسطين اليوم جاء نتيجة التغطية المميزة التي قدمتها في نقل فعاليات انتفاضة القدس، وأن إجراء الاحتلال يأتي استكمالاً لفصول المؤامرة بحق المقاومة وحركة الجهاد الإسلامي.
وفي قطاع غزة، تواصلت الرسائل والمواقف الفلسطينية التضامنية والداعمة لقناة فلسطين اليوم، والتي تتعرض لهجمة شرسة لاغتيال الصورة وإخماد المنبر المقاوم الذي نجح في التصدي لرواية الاحتلال، وكشف جرائم المحتل أمام العالم.
المتضامنون الذين توافدوا إلى مكتب قناة فلسطين اليوم في قطاع غزة، أكدوا أن هذا الاستهداف هو امتداد للحرب المعلنة على الإعلام الفلسطيني.
وفي الضفة الغربية، نظم طلاب الصحافة والإعلام في الجامعة العربية الأميركية في جنين، وقفة تضامنية مع قناة فلسطين اليوم، بعد اعتداء قوات الاحتلال عليها واعتقال عدد من موظفيها.
ورفع المشاركون خلال الوقفة لافتات تضامنية مع القناة، مطالبين بالإفراج الفوري عن الموظفين والحق بالحرية الكاملة للصحافة الفلسطينية.
يشار إلى أن حكومة الاحتلال أثبتت عجزها وفشلها في صد العمليات الفدائية/ وتقويض الإرداة الشعبية التي أثبتت أنها تزيد قوة وصلابة مع كل إجراء تعسفي ينفذه الاحتلال بحق أدوات الانتفاضة ومنها الجسم الاعلامي.
ورصدت قنوات الاحتلال استمرار بث قناة فلسطين اليوم، التي لم يكن استهدافها الأول ولن يكون الأخير في ظل الهجمة الشرسة للاحتلال على منابر الانتفاضة وصحافييها.
وفي هذا السياق، وثق نادي الأسير اعتقال 16 صحفياً منهم 9 أسرى اعتقلوا منذ اندلاع انتفاضة القدس، كما ذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن الاحتلال اعتقل 150 ناشطاً فلسطينياً بسبب منشورات مساندة للانتفاضة على الفيسبوك.
(موقع/ فضائية فلسطين اليوم)