هدد وزير الحرب موشيه يعالون بضرب قطاع غزة بـ"قوة أكبر"، في حال استمر ما أسماه إطلاق الصواريخ من القطاع.
وتابع بحسب موقع "يديعوت آحرونوت" العبري؛ حماس هي المسؤولة عن قطاع غزة وبالتالي فهي تتحمّل مسؤولية ما يحدث هناك.
واستشهد طفلان وأصيب شقيقهما بجروح متوسطة، أمس السبت، جراء سلسلة غارات شنتها طائرات الاحتلال، على مناطق في قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، أن الطفل ياسين سليمان أبو خوصة (10 سنوات) استشهد على الفور فجر أمس، فيما أصيبت شقيقته إسراء (6 سنوات) بجروح خطرة في الرأس، حيث أعلنت المصادر الطبية عن استشهادها لاحقاً متأثراً بإصابتها، كما أصيب شقيق الشهيدين الطفل أيوب (13 عاماً) بجروح متوسطة في الوجه، وذلك خلال تواجدهم في منزلهم القريب من موقع عسقلان الذي جرى استهدافه من قبل طائرات الاحتلال، في بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع.
كما استهدفت طائرات الاحتلال كلاً من موقع فلسطين شمالي القطاع، وموقع أبو جراد وسط القطاع، وأرضاً خالية في مخيط جبل الصوراني شرق غزة.
جدير بالذكر، أن الاحتلال كان قصف كذلك بعدة قذائف مدفعية مراكب الصيادين في بحر منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة.
هذا وأكدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان لها مساء أمس، أن دماء أطفالنا لن تذهب هدراً، وأن صبر المقاومة على جرائم الاحتلال واعتداءاته له حدود.
وجاء في البيان: "تنعى كتائب الشهيد عز الدين القسام الشهيدين الطفلين إسراء وياسين أبو خوصة اللذين استشهدا نتيجة العدوان الصهيوني الجوي، كما تتمنى الشفاء العاجل للمصابين".
وأضاف البيان: "وإننا في كتائب الشهيد عز الدين القسام إزاء هذه الجريمة الصهيونية نؤكد أن هذه الدماء الزكية لن تذهب هدراً، وأننا لن نقبل باستسهال العدو الصهيوني سفك دماء أطفالنا أمام مرأى ومسمع العالم، وليعلم العدو بأن صبر كتائب القسام وفصائل المقاومة له حدود".