تابع الإعلام العبري اليوم السبت، تواصل بث قناة فلسطين اليوم رغم إغلاق مكاتبها بالضفة الغربية المحتلة.
وأظهرت تقارير متلفزة ومشاهد بثتها القنوات العبرية متابعتها وتعاطيها مع قضية إغلاق المكاتب في رام الله، مبينة أن الإرسال للقناة لازال مستمرا على الرغم من ذلك.وكانت المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي قال أمس، إن إغلاق قناة فلسطين اليوم يأتي على خلفية بثـها مواد تحرضية، على حد تعبيره. مضيفا أن الجنود ضبطوا أجهزة إرسال وممتلكات تقـنية من مكتب فلسطين اليوم في رام الله.
وأعلن أدرعي "أن محطة فلسطين اليوم تشكـل جزءا لا يتجزأ من حركة الجهاد الإسلامي غير القانونية، وأنه تم إصدار قرار بإغلاق المحطة، نظرا لبثـها مواد تحريضية من على منبرها"، بحسب تعبيره.
كما ذكرت المتحدثة باسم شرطة الاحتلال لوبا السمري، أن قرار إغلاق مكتب فلسطين اليوم يعكس ما وصفته "جهود الحكومة الإسرائيلية المبذولة لإحباط نشاطات التحريض". مشيرة إلى "أن القناة تـشجـع على العمليات التي تنفـذ ضد أهداف إسرائيلية ولاسيما في الضفة الغربية".
هذا وبرر جهاز الشاباك قرار إغلاق مكتب الفضائية بالقول "إنـها مركز للتحريض، إذ تـبث مواد تحث المشاهد على تنفيذ عمليات ضد الإسرائيليين"، وهو ما اعتبره مراسل الشؤون الفلسطينية في الإذاعة العامة العبرية غال بيرغر قرارا عديم الجدوى، لأن القناة تبث كالمعتاد عبر مكاتبها في غزة ولبنان.