جدد رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس سياسة اليد الممدودة للتسوية وترحيبه بالمبادرة الفرنسية القاضية بعقد مؤتمر دولي لهذا الغرض.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الروماني كلاوس يوهانس في رام الله، قال عباس إن استمرار الوضع الحالي لا يمكن احتماله، وأن "السلام" يتطلب قرارات حاسمة عبر وقف الاستيطان وانتهاكات المستوطنين.
وأشاد عباس بمواقف الاتحاد الأوروبي خاصة وسم منتجات المستوطنات، وتقديم مساعدات اقتصادية للسلطة، فيما أعلن الرئيس الروماني "أهمية إعادة بناء الثقة المتبادلة" بين الجانبين الفلسطيني و"الإسرائيلي".