أعلنت شركة الحراسة البريطانية G4S انها ستغلق مكاتبها داخل كيان الاحتلال الاسرائيلي، وذلك في خطوة تعتبر تجاوبا مع الضغوطات الناجمة عن منظمة BDS العالمية الناشطة في مقاطعة الاحتلال الاسرائيلي .
ونشرت صحيفة معاريف العبرية اليوم الخميس تقريرا ترجنه عن مجلة الغارديان وبلومبيرغ الاقتصادية، جاء فيه ان G4S التي تشغل 8 الاف موظف داخل كيان الاحتلال بمبلغ يصل الى 100 مليون جنيه استرليني (142 مليون دولا) ستغلق مكاتبها وتبيع حصتها في تل أبيب.
ووفقا للتقرير الذي نشرته هارتس، فان الخطوة جاءت تماشيا مع ضغوات منظمات انسانية عالمية من اجل وقف العمل داخل كيان الاحتلال والتطبيع معه، وان استثمارات هذه الشركة في الخارج على المدى المنظور تصل ما بين 250-350 مليون جنينه استرليني( 355-479) مليون دولار وانها فعلا بدات ببيع شركاتها بعدما تعرضت لانتقادات عالية جدا لمشاركتها في تامين شركات حراسة وامن للاحتلال ومنشاته في الضفة الغربية المحتلة سواء لصيانة المعدات او ادوات كشف وتمشيط او نصبها الحواجز العسكرية وادارتها لمعتقل عوفر.